دانت وزارة الخارجية الفلسطينية عملية القتل التي نفذتها وحدة من قوات المستعربين الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، داخل مستشفى بالخليل، واعتبرت في بيان صادر عنها، أن "الجريمة المركبة" التي راح ضحيتها الشهيد عبدالله الشلالدة، تمثل "إرهاب دولة منظم".
وقالت الخارجية، في بيان، إن "تنكر جنود الاحتلال المدججين بالسلاح بلباس مدني يشكل مخالفة صريحة للقانون، كما أن اقتحام المستشفى وإطلاق النار على مواطن فلسطيني أعزل لا يشكل خطراً على أحد واحتجاز وإرهاب الطواقم الطبية أمر مخالف للقانون ... ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".
وطالبت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية، الفلسطينية والإقليمية والدولية بتوثيق هذه الجريمة البشعة وملابساتها، ورفعها للجهات المختصة.
وقالت الخارجية، في بيان، إن "تنكر جنود الاحتلال المدججين بالسلاح بلباس مدني يشكل مخالفة صريحة للقانون، كما أن اقتحام المستشفى وإطلاق النار على مواطن فلسطيني أعزل لا يشكل خطراً على أحد واحتجاز وإرهاب الطواقم الطبية أمر مخالف للقانون ... ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".
وطالبت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية، الفلسطينية والإقليمية والدولية بتوثيق هذه الجريمة البشعة وملابساتها، ورفعها للجهات المختصة.
بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن اقتحام الاحتلال للمستشفيات الفلسطينية والقيام بأعمال القتل والخطف، مثلما حدث اليوم الخميس، في المستشفى الأهلي في الخليل، دليلاً على "العربدة الإسرائيلية".
وأكدّ المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحافي، أنّ ذلك يبرهن على أنّ الاحتلال هو مجرد عصابة تمارس أعمال القتل والخطف وتستخف بالمواثيق والقوانين الدولية.
ودعت "حماس" الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها لحماية المستشفيات الفلسطينية، والتحقيق في تغيب أجهزة الأمن الفلسطينية عن المستشفى خلال القيام بالجريمة الإسرائيلية.
واستشهد الشلالدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وهو من بلدة سعير شمالي مدينة الخليل، بعد اقتحام قوات المستعربين الخاصة المستشفى الأهلي في المدينة.
ودعت "حماس" الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها لحماية المستشفيات الفلسطينية، والتحقيق في تغيب أجهزة الأمن الفلسطينية عن المستشفى خلال القيام بالجريمة الإسرائيلية.
واستشهد الشلالدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وهو من بلدة سعير شمالي مدينة الخليل، بعد اقتحام قوات المستعربين الخاصة المستشفى الأهلي في المدينة.
وذكرت مصادر طبية لـ"العربي الجديد"، أن العشرات من عناصر المستعربين كانوا يستقلون شاحنات، وصلوا إلى المستشفى وأحضروا معهم سيدة تظاهروا بأنها حامل، واقتحموا القسم الذي يتواجد فيه الشاب الجريح عزام الشلالدة، وأطلقوا عدة رصاصات على ابن عمه عبد الله، ما أدى لاستشهاده على الفور.
كما تمكنت وحدة المستعربين من اختطاف عزام الشلالدة، وتكبيل شقيقه على السرير قبيل الانسحاب من المكان.
وتعليقاً على الحادثة، أكد وزير الصحة الفلسطينية جواد عواد، أن عملية إعدام الشلالدة دليل واضح على أن إسرائيل لا تقيم وزناً لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
الجدير بالذكر، أن عدد شهداء الهبة الجماهيرية التي اندلعت قبل أكثر من شهر في الأراضي المحتلة قد ارتفع، باستشهاد الشاب الشلالدة اليوم، إلى 83 شهيداً.
اقرأ أيضاً: 323 إصابة حصيلة مواجهات إحياء ذكرى عرفات في الضفة