وتضمنت المقالة صوراً عديدة وثقت المجاعة التي يعانيها أطفال اليمن، في ظل الحرب الوحشية، وبينهم طفلة اسمها أمل (7 سنوات) تعاني الهزال لدرجة أن عظم الترقوة والقفص الصدري كانا ظاهرين للعيان. شارك عشرات الآلاف من القراء المقالة على فيسبوك، لكن بعضهم تلقى رسالة تبلغهم بأن المشاركة لا تتوافق ومعايير المنصة المجتمعية.
وعالج فيسبوك المشكلة، بحلول ليل يوم أمس الجمعة.
Twitter Post
|
وأوضحت متحدثة باسم شركة "فيسبوك": "كما توضح معايير مجتمعنا لا نسمح بصور عارية للأطفال على (فيسبوك)، لكننا نعرف أن هذه صورة ذات أهمية عالمية". وأضافت: "نحن بصدد استعادة المشاركات التي أزلناها على هذا الأساس"، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".
وأعادت هذه المسألة الجدل حول المعايير التي يعتمدها فيسبوك في مراقبة المحتوى، والأخطاء المتكررة التي تطاول الأحداث التاريخية العالمية، بينما أفادت تقارير عديدة أخيراً بأن الشركة لا تزال بطيئة في مكافحة الإباحية واستغلال الأطفال جنسياً على منصاتها.