منذ انطلاق انتفاضة الشعب اللبناني في 17 تشرين الأول/ أكتوبر ضد النظام السياسي الطائفي في لبنان، تشهد ساحات الاعتصامات فعاليّات فنيّة مختلفة، بعدما شارك فنانون لبنانيون من خلال حفلات فنية أو جولات ميدانية.
في ساحة الثورة (إيليا)، التي احتضنت الشعب المنتفض طيلة أربعين يوماً في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، اجتمع عدد من الفنانين التشكيليين ليعبّروا بطريقتهم عن تضامنهم مع الثوّار، ويعلنوا أنهم ثائرون مع الشعب، في نشاط تحت عنوان "ثورتنا ريشتنا"، حيث رسموا لوحات تحاكي الانتفاضة، تم عرضها في ساحة الثورة.
الفنان التشكيلي خضر حجار، كان منهمكاً في إنجاز لوحته وسط حضور من المعتصمين الذين يزورون الساحة يومياً، يقول في حديث إلى "العربي الجديد": "كل واحد منّا يعبّر عن ثورته بطريقته، ونحن الفنانين شاركنا لنعبّر عن ثورتنا بفننا بطريقة سلميّة وحضاريّة، ولنطالب بحقوقنا المسلوبة. وكل منّا يرسم لوحة تعبّر عن شخصيته في هذا اليوم المفتوح، ولوحتي هي تجسيد لقبضة الثورة التي صارت رمزاً للانتفاضة، وسيكون الذراع هو جذع شجرة الأرز، لأن ثورتنا هي لكل لبنان".
من جهتها، تؤكد حياة أدهم، في حديثها إلى "العربي الجديد"، أنها شاركت في هذا النشاط لأنها مقتنعة بأن المشاركة في هذه الثورة واجب علينا، وكل يشارك بحسب قدرته، وكل الشعب اللبناني لديه مطالب محقة. تقول: "من مطالبي المساواة بين المرأة والرجل وحق المرأة اللبنانية بإعطاء جنسيتها لأبنائها وتأمين الضمان الاجتماعي للجميع".
اقــرأ أيضاً
في هذا السياق، تقول الفنانة التشكيلية نسرين شبيب: "أردنا أن نوصل صوتنا ورسالتنا بريشتنا وألواننا، واخترنا ساحة الثورة لأن هذه الساحة هي ساحة كل اللبنانيين، ولنا الحق بالتعبير في أي مكان من هذا الوطن".
تضيف: "السياسيون في هذا البلد سرقوا الألوان الأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي، لذلك أردنا أن نقول من خلال ريشتنا إن الألوان هي حق لكل الشعب، وحق للفنانين؛ لذلك أستخدم في لوحتي كل الألوان يعلوها العلم اللبناني الذي يرفرف في السماء، وبعد إنجاز اللوحات كافة سنقوم بعرضها في ساحة الثورة ليشاهدها المعتصمون والمشاركون في الثورة".
وعلى الرغم من تنوّع اللوحات المشاركة في هذا النشاط، إلا أن الفنانين المشاركين جميعاً كانت لوحاتهم تعبّر عن عزّة لبنان وشعبه وتحاكي الانتفاضة الشعبية ضد الفساد والطائفية.
إلى جانب هؤلاء، نجد أيضاً أن تشكيليين كثيرين، في بيروت، شاركوا في الميادين، كفنانين وكمتظاهرين، مثل التشكيلي سمعان خوّام. إلى جانب ذلك، أنجز الفنان جميل ملاعب لوحات عدّة، تصوّر مشاهد المتظاهرين في الميادين، ونشرها على صفحته في فيسبوك.
من جهة أخرى، شهدت الميادين، أيضاً، حضور فرق غنائية كثيرة، لتغنّي بين الناس للانتفاضة، أبرزها فرقة "الراحل الكبير"، والموسيقي وعازف العود شربل روحانا.
الفنان التشكيلي خضر حجار، كان منهمكاً في إنجاز لوحته وسط حضور من المعتصمين الذين يزورون الساحة يومياً، يقول في حديث إلى "العربي الجديد": "كل واحد منّا يعبّر عن ثورته بطريقته، ونحن الفنانين شاركنا لنعبّر عن ثورتنا بفننا بطريقة سلميّة وحضاريّة، ولنطالب بحقوقنا المسلوبة. وكل منّا يرسم لوحة تعبّر عن شخصيته في هذا اليوم المفتوح، ولوحتي هي تجسيد لقبضة الثورة التي صارت رمزاً للانتفاضة، وسيكون الذراع هو جذع شجرة الأرز، لأن ثورتنا هي لكل لبنان".
من جهتها، تؤكد حياة أدهم، في حديثها إلى "العربي الجديد"، أنها شاركت في هذا النشاط لأنها مقتنعة بأن المشاركة في هذه الثورة واجب علينا، وكل يشارك بحسب قدرته، وكل الشعب اللبناني لديه مطالب محقة. تقول: "من مطالبي المساواة بين المرأة والرجل وحق المرأة اللبنانية بإعطاء جنسيتها لأبنائها وتأمين الضمان الاجتماعي للجميع".
في هذا السياق، تقول الفنانة التشكيلية نسرين شبيب: "أردنا أن نوصل صوتنا ورسالتنا بريشتنا وألواننا، واخترنا ساحة الثورة لأن هذه الساحة هي ساحة كل اللبنانيين، ولنا الحق بالتعبير في أي مكان من هذا الوطن".
تضيف: "السياسيون في هذا البلد سرقوا الألوان الأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي، لذلك أردنا أن نقول من خلال ريشتنا إن الألوان هي حق لكل الشعب، وحق للفنانين؛ لذلك أستخدم في لوحتي كل الألوان يعلوها العلم اللبناني الذي يرفرف في السماء، وبعد إنجاز اللوحات كافة سنقوم بعرضها في ساحة الثورة ليشاهدها المعتصمون والمشاركون في الثورة".
إلى جانب هؤلاء، نجد أيضاً أن تشكيليين كثيرين، في بيروت، شاركوا في الميادين، كفنانين وكمتظاهرين، مثل التشكيلي سمعان خوّام. إلى جانب ذلك، أنجز الفنان جميل ملاعب لوحات عدّة، تصوّر مشاهد المتظاهرين في الميادين، ونشرها على صفحته في فيسبوك.
من جهة أخرى، شهدت الميادين، أيضاً، حضور فرق غنائية كثيرة، لتغنّي بين الناس للانتفاضة، أبرزها فرقة "الراحل الكبير"، والموسيقي وعازف العود شربل روحانا.