"7" عنوان العرض الذي انطلق على "مسرح كاي" في بروكسل مساء الأربعاء الماضي، ويُختتم اليوم السبت، وهو يشكّل الجزء الثالث والأخير من مشروع الفنان الذي يتناول فيها العلاقة بين الرقص ومفاهيم البنية والتكوين، بعد أدائه "55" (2014)، و"3600" (2016).
يعاين مريزيغا في عمله الفني "7" عجائب الدنيا السبع، في محاولة "لتتبّع المنجزات الفنية والمعمارية للهندسة والخيال التي انتصر فيها الإنسان على المحدّدات الفيسيولوجية وقوانين الطبيعة، والتي لم يتبق منها قائماً إلا الهرم الأكبر (خوفو) في الجيزة"، بحسب بيان العرض.
يتأمل العمل الجسد الإنساني بوصفه أساساً للتنمية والتطوير، وذلك في خضم التضخّم العمراني المتزايد وتسارع الحياة في عالم اليوم، وقد حصل الفنان على إقامة في "مؤسسة الشارقة للفنون" من أجل إنجاز العرض الذي شارك في إنتاجه "مسرح كاي"، و"مهرجان كونستين للفنون" في بروكسل.
وتقوم فكرة المشروع على تقديم الجسد بوصفه معياراً ووسيطاً للتعبير، ويسائِل كما في عمليه السابقين عن طبيعة وحجم الأفكار والمشاعر التي يستطيع العارض تبادلها مع المتفرّج في مساحة مفتوحة تحمل العديد من التأويلات للمواقف والأشكال، بالاستناد إلى التجريد الصوتي والحركة التفاعلية والسينوغرافيا.