يحتفل اليمنيون في كلّ أنحاء البلاد بشهر رمضان، بالرغم من الحرب والفوضى والغارات الجوية وجولات القتال بين الأطراف.
فالشهر الفضيل يترافق مع جملة من العادات والتقاليد اليمنية، لا سيما في ما يتعلّق بالمأكولات والمشروبات والحلويات. والأخيرة لها سطوة مشهود لها في اليمن مع أنواعها المختلفة المعدّة في المنازل أو في المحال التجارية. فتبرز بنت الشيخ، والبقلاوة، والهلوة، والغريبة، والعطرية وغيرها.
وكما لا ينقطع اليمنيون عن تخزين القات، لكن بعد الإفطار، يختص رمضان لديهم بعادة تكحيل العيون. والكحل هنا للذكور الذين يتوافدون بكبارهم وصغارهم إلى ساحة المسجد الكبير في صنعاء لتكحيل عيونهم بكحل الإثمد المغربي والسوري والإيراني الأصيل، إيماناً منهم بتقويته لأبصارهم.
كذلك، يستقبل المسجد نفسه وباقي مساجد البلاد المصلّين الذين يحيون ليله بالذكر والدعاء والتلاوة، وينتظرون ليلة القدر عسى دعواتهم تُستجاب وتتوقف الحرب في بلادهم، ويعود إليها السلام الذي يشتاقون إليه.
تلك الحرب لا ينجو رمضان منها أيضاً. فالفقر يطال معظم أنحاء البلاد، ويبرز في ملابس الأطفال والمأكولات البسيطة المباعة في الأسواق. كما أنّ انقطاع المياه لا يترك أحداً بحاله. فاليمنيون يصومون عن المياه حتى من دون صيام. وإذا تحيّنوا الفرصة لجلبها ذهبوا كلّهم، لتجد أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من أعمارهم يحملون ما قد يتجاوز نصف وزنهم وربما أكثر.
إقرأ أيضاً: شهر حزين في اليمن
فالشهر الفضيل يترافق مع جملة من العادات والتقاليد اليمنية، لا سيما في ما يتعلّق بالمأكولات والمشروبات والحلويات. والأخيرة لها سطوة مشهود لها في اليمن مع أنواعها المختلفة المعدّة في المنازل أو في المحال التجارية. فتبرز بنت الشيخ، والبقلاوة، والهلوة، والغريبة، والعطرية وغيرها.
وكما لا ينقطع اليمنيون عن تخزين القات، لكن بعد الإفطار، يختص رمضان لديهم بعادة تكحيل العيون. والكحل هنا للذكور الذين يتوافدون بكبارهم وصغارهم إلى ساحة المسجد الكبير في صنعاء لتكحيل عيونهم بكحل الإثمد المغربي والسوري والإيراني الأصيل، إيماناً منهم بتقويته لأبصارهم.
كذلك، يستقبل المسجد نفسه وباقي مساجد البلاد المصلّين الذين يحيون ليله بالذكر والدعاء والتلاوة، وينتظرون ليلة القدر عسى دعواتهم تُستجاب وتتوقف الحرب في بلادهم، ويعود إليها السلام الذي يشتاقون إليه.
تلك الحرب لا ينجو رمضان منها أيضاً. فالفقر يطال معظم أنحاء البلاد، ويبرز في ملابس الأطفال والمأكولات البسيطة المباعة في الأسواق. كما أنّ انقطاع المياه لا يترك أحداً بحاله. فاليمنيون يصومون عن المياه حتى من دون صيام. وإذا تحيّنوا الفرصة لجلبها ذهبوا كلّهم، لتجد أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من أعمارهم يحملون ما قد يتجاوز نصف وزنهم وربما أكثر.
إقرأ أيضاً: شهر حزين في اليمن