فعلى دوار المنارة وسط المدينة، انتشر العشرات من باعة العصائر والتمور، وأنهت بلديتي رام الله والبيرة تزيين شوارع وميادين المدينتين بالأهلة الرمضانية، والحبال المضيئة، والفوانيس.
محمد ساجي (بائع عصائر) قال: "يبدو أن الحركة التجارية نشطة في أول أيام الشهر الفضيل، الإقبال على العصائر لا ينقطع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذا الصيف".
ويعمل ساجي قبل رمضان، عاملا في محل لبيع الملابس، ويتحول لبائع عصائر خلال الشهر الذي يصفه بـ"شهر عبادة وكسب رزق".
وفي شارع الحسبة (مكان بيع الخضار والفواكه)، يصنع عزام جلبي "القطايف" (حلوى شعبية) على صفيح ساخن، ويقول: "منذ ساعات الصباح، أعد القطايف، بكميات كبيرة، وقبل موعد الإفطار بنحو ساعة لا يتبقى منها شيء".
وأضاف جلبي، مواصلا صنع القطايف: "هذه الحلوى يفضلها الصائمون في رمضان، وقد لا يخلو بيت منها في أول يوم من الشهر الفضيل".
وعن الأجواء الرمضانية، قال عبد الهادي دقة (متسوق): "لرمضان بهجة ونكهة خاصة، والتسوق، خاصة شراء العصائر والقطايف من سمات الشهر، لكننا نلحظ ارتفاعا في أسعار اللحوم الحمراء".
أما عماد زكريا (متسوق)، فعبر عن أمله في تنفيذ "رقابة من قبل الجهات المختصة لضمان عدم رفع الأسعار".
وتابع: "هناك بعض المستلزمات لا يمكن الاستغناء عنها، التمور والعصائر والقطايف، ناهيك عن شراء الفوانيس، هذه الأمور تدخل بهجة خاصة لقلوب الأطفال وتشعرهم برمضان".