روسيا تُجري مشاورات للبتّ في الإجراءات الأنسب للسوق(Getty)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تؤيد توصية لتعميق قيود معروض النفط العالمي التي تفرضها أوبك+، لتخفيف أثر تراجع الطلب الناتج من الفيروس التاجي (كورونا).
وأضاف لافروف عندما سُئل عن مقترح اللجنة الفنية المشتركة، خلال مؤتمر صحافي في مكسيكو سيتي، وفقا لترجمة فورية لتصريحاته إلى الإسبانية: "نؤيد هذه الفكرة".
وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مع ملك السعودية، أكبر منتج في أوبك، بشأن الفيروس الجديد، الذي انتشر في أنحاء الصين وخارجها، وتابع أنه "بالتأكيد ستكون له بعض التداعيات على سوق النفط".
وقال لافروف إن روسيا تجري مشاورات للبت في الإجراءات الأنسب لجميع أطراف السوق. وقد يمهد تأييد روسيا الطريق أمام أوبك لتقديم موعد اجتماع وزاري مقرر في مارس/ آذار إلى فبراير/ شباط كي يصدر القرار رسميا. واللجنة الفنية المشتركة، التي أصدرت توصية الخفض، ليست جهة صناعة قرار لكنها تسدي المشورة لمجموعة منتجي النفط.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدران للوكالة إن لجنة أوبك+ الفنية أوصت أيضا بتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2020، حيث ينتهي اتفاق أوبك+ الحالي في مارس/ آذار. وأوضح مصدر في "أوبك"، لم تكشف "رويترز" اسمه، أن مقترح خفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا، في حالة مواقفة جميع الأعضاء، سيبدأ تنفيذه على الفور ويستمر حتى يونيو/ حزيران.
وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مع ملك السعودية، أكبر منتج في أوبك، بشأن الفيروس الجديد، الذي انتشر في أنحاء الصين وخارجها، وتابع أنه "بالتأكيد ستكون له بعض التداعيات على سوق النفط".
وقال لافروف إن روسيا تجري مشاورات للبت في الإجراءات الأنسب لجميع أطراف السوق. وقد يمهد تأييد روسيا الطريق أمام أوبك لتقديم موعد اجتماع وزاري مقرر في مارس/ آذار إلى فبراير/ شباط كي يصدر القرار رسميا. واللجنة الفنية المشتركة، التي أصدرت توصية الخفض، ليست جهة صناعة قرار لكنها تسدي المشورة لمجموعة منتجي النفط.
وأكدت المصادر أن اللجنة قد اقترحت إجراء خفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يوميا، والذي يعادل نحو 0.6 في المائة من المعروض العالمي وسيضاف إلى قيود قائمة بالفعل تبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، علما أن مجموعة أوبك+ تضخ أكثر من 40 في المائة من نفط العالم.
وقالت المصادر إن السعودية وأعضاء آخرين في المنظمة يشعرون بالقلق، من أن يُلحق التفشي المستمر للفيروس مزيدا من الضرر بالطلب على النفط والأسعار. وتقلص السعودية طوعا إنتاجها 400 ألف برميل يوميا عن حصتها، ليصل إجمالي تخفيضات أوبك+ الفعلية إلى 2.1 مليون برميل يوميا.وقال مصدران للوكالة إن لجنة أوبك+ الفنية أوصت أيضا بتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2020، حيث ينتهي اتفاق أوبك+ الحالي في مارس/ آذار. وأوضح مصدر في "أوبك"، لم تكشف "رويترز" اسمه، أن مقترح خفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا، في حالة مواقفة جميع الأعضاء، سيبدأ تنفيذه على الفور ويستمر حتى يونيو/ حزيران.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 11 دولارا للبرميل هذا العام إلى 55 دولارا، مما يثير قلق المنتجين. وقال المدير المالي لشركة "بي.بي" برايان جيلفاري يوم الثلاثاء إن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس من المتوقع أن يقلص نمو الطلب العالمي في 2020 بين 300 و500 ألف برميل يوميا، بما يعادل 0.5 في المائة تقريبا.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
