أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ روسيا تجري مناورات عسكرية في منطقة كالينينغراد، "شبيهة" بتلك التي يجريها حلف شمال الأطلسي على حدودها مع دول البلطيق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ "عدد المشاركين في المناورات في منطقة كالينينغراد والقوات والوسائل المستخدمة من قِبل وزارة الدفاع، مماثلة لعدد الأشخاص والأسلحة والتجهيزات العسكرية المشاركة في التدريبات الحدودية التي تجريها دول الحلف الأطلسي".
وأضافت أنّ هذه المناورات الروسية تجرى "بالتزامن" مع التدريبات البحرية المتعددة الأطراف "بالتوبس"، والبرية "سابر سترايك"، التي ينظمها سنوياً منذ 2010 الحلف الأطلسي في دول البلطيق.
يُذكر أنّ مدينة كالينينغراد الروسية، معزولة تماماً عن الأراضي الروسية، وتقع بين بولندا وليتوانيا.
هذا ويشارك حوالي 4700 جندي و800 آلية بريطانية وكندية وأميركية وفنلندية وبولندية، في مناورات الحلف الأطلسي، التي تساهم فيها عشر دول أعضاء، وبدأت الإثنين في لاتفيا، ويُفترض أن تُختتم في 20 يونيو/حزيران في ليتوانيا.
وكانت روسيا مدعوة إلى المشاركة في هذه المناورات، لكنّ الحلف الأطلسي علّق الشراكة العسكرية مع موسكو بعد ضم السلطات الروسية لشبه جزيرة القرم.