رفضت روسيا مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن، لإجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سورية ، واعتبر مندوبها في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة عقدها المجلس الثلاثاء أنه لا جدوى من التحقيق "لأن الولايات المتحدة وحلفاءها تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل".
ورفض نيبينزيا، المحاولة الغربية الجديدة لإجراء تحقيق. وقال "فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم".
كما رأى أن المقترحات التي يتضمنها مشروع القرار الفرنسي، تشملها بالفعل القرارات الحالية "التي تحتاج ببساطة إلى التنفيذ".
واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سورية وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيميائي في مدينة دوما، دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية في سورية.
من جهةٍ أخرى طلبت روسيا تقديم إفادة أمام المجلس يوم الثلاثاء بشأن مدينة الرقة في شمال سورية، حيث هزمت قوات تدعمها الولايات المتحدة تنظيم "داعش" العام الماضي، وبشأن مخيم الركبان النائي للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق.
بدورها، قالت كيلي كوري نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام المجلس "دعتنا روسيا إلى هنا في إطار حملة لتوجيه رسائل، في محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وأضافت "ولكي تفعل ذلك، تطلب روسيا من هذا المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سورية بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيميائية المحظورة".
اقــرأ أيضاً
وانتهى التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني عندما عرقلت روسيا ثلاث محاولات من المجلس لتجديد تفويض التحقيق وانتقدت التحقيق المشترك ووصفته بالمعيب. وتوصل التحقيق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين كما استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. واتهم التحقيق تنظيم "داعش" أيضاً باستخدام غاز الخردل.
وأخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي في إقرار مقترحات أميركية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيميائية في سورية. ووزعت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بعد ذلك مشروع قرار جديداً يوم السبت بهدف إجراء تحقيق مستقل جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز سام في سورية. وأجريت محادثات أولية حول النص يوم الإثنين.
(رويترز)
ورفض نيبينزيا، المحاولة الغربية الجديدة لإجراء تحقيق. وقال "فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم".
كما رأى أن المقترحات التي يتضمنها مشروع القرار الفرنسي، تشملها بالفعل القرارات الحالية "التي تحتاج ببساطة إلى التنفيذ".
واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سورية وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيميائي في مدينة دوما، دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية في سورية.
من جهةٍ أخرى طلبت روسيا تقديم إفادة أمام المجلس يوم الثلاثاء بشأن مدينة الرقة في شمال سورية، حيث هزمت قوات تدعمها الولايات المتحدة تنظيم "داعش" العام الماضي، وبشأن مخيم الركبان النائي للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق.
بدورها، قالت كيلي كوري نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام المجلس "دعتنا روسيا إلى هنا في إطار حملة لتوجيه رسائل، في محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وأضافت "ولكي تفعل ذلك، تطلب روسيا من هذا المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سورية بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيميائية المحظورة".
ووصل المجلس إلى طريق مسدود بشأن كيفية إيجاد بديل لتحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان المجلس قد أنشأه في 2015 بهدف تحديد المسؤول عن هجمات بالغاز السام.
وانتهى التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني عندما عرقلت روسيا ثلاث محاولات من المجلس لتجديد تفويض التحقيق وانتقدت التحقيق المشترك ووصفته بالمعيب. وتوصل التحقيق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين كما استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. واتهم التحقيق تنظيم "داعش" أيضاً باستخدام غاز الخردل.
وأخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي في إقرار مقترحات أميركية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيميائية في سورية. ووزعت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بعد ذلك مشروع قرار جديداً يوم السبت بهدف إجراء تحقيق مستقل جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز سام في سورية. وأجريت محادثات أولية حول النص يوم الإثنين.
(رويترز)