أعلن المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، إسلام علوش، اليوم الخميس، أن روسيا استهدفت موقعاً له في إدلب بالصواريخ البالستية، في وقت استمرت فيه المواجهات في مدينة حلب، في محاولات لا تتوقف لكسر الحصار.
وأوضح علوش، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الاحتلال الروسي استهدفت موقعا لجيش الإسلام في إدلب بالصواريخ البالستية، الأمر الذي أسفر عن حدوث انفجار في الموقع المستهدف".
وبحسب المصدر، "لم ينجم عن الاستهداف أية خسائر بشرية واقتصرت الخسائر على الماديات".
ورجح القيادي المعارض أن تكون الصواريخ قد أطلقت من البحر.
من جهته، أكد مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، "وقوع انفجار، استهدف معمل تصنع أسلحة محلية في بلدة إسقا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب"، حسب قوله.
وكانت موسكو قد صنفت مراراً "جيش الإسلام" كأحد الفصائل "الإرهابية" في سورية، لكنها لم تنجح في إقناع المجتمع الدولي بتصنيفه على قائمة "الإرهاب"، أو منعه حضور الاجتماعات السياسية التي تفاوض على الانتقال السياسي في جنيف.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات في مدينة حلب في مسعى لكسر الحصار وإن بدت أقل حدة من الأيام الماضية.
واستهدف "جيش النصر" التابع لـ"غرفة عمليات فتح حلب"، قوات النظام المتمركزة في ضاحية الأسد، على أبواب مدينة حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، عرضت "جبهة فتح الشام" تقريراً يرصد صدَّ الجبهة محاولات تقدّم قوات النظام على مشروع 1070 شقة غربي مدينة حلب.