أعلنت قاعدة حميميم الروسية في مدينة اللاذقية السورية الساحلية، اليوم الأحد، عن إسقاط مجموعة من الطائرات المُسيّرة، مجهولة الهوية، بالقرب من القاعدة في ريف اللاذقية.
ولم توضح القاعدة الروسية في بيانها مزيداً من التفاصيل، غير أن وسائل إعلام مقربة من النظام السوري ذكرت أن طائرات مُسيّرة مجهولة شنّت، فجر اليوم، هجمات جديدة على القاعدة الروسية.
وذكرت تلك الوسائل أنه تم "التصدي لأهداف مُعادية في سماء القاعدة، إضافة إلى مدينة القرداحة في الساحل السوري".
وتداولت الوسائل المقربة من النظام تسجيلاً مصوراً قالت إنه لسقوط إحدى الطائرات التي كانت تستهدف القاعدة قرب قرية راس القلورية في محافظة اللاذقية.
وكانت القاعدة الروسية قد تعرّضت لهجمات عدة قبل أشهر، أسفرت عن تدمير عدد من المقاتلات، واتهمت استخبارات النظام السوري مليشيات محلية موجودة في اللاذقية وتعمل لصالح جهات خارجية بتنفيذها.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي طاول قرى لطمين ولحايا والأربعين وحصرايا.
يأتي ذلك في وقت اتفقت فيه مجموعة من فصائل "الجيش السوري الحر" العاملة في شمال حماة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة قوات النظام، ونصرة محافظة درعا.
وجاء في تسجيل مصور لمؤتمر جمع ممثلين عن فصائل "الجيش الحر" وفعاليات ثورية في قرية عقربات في محافظة إدلب أن مجموعة من القيادين في "الجيش الحر" تقوم بالتشاور والتنسيق لمواجهة قوات النظام في مناطق ريف حماة الشمالي، والتحضير لشنّ هجمات على قوات النظام، رداً على حملة النظام على محافظة درعا جنوب البلاد.
وطالب بعض المتحدثين باسم فصائل "الجيش الحر" بفتح معارك مع قوات النظام واستعادة المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً شمال وشرق حماة، وعدم الالتزام باتفاق "خفض التصعيد" لأن النظام لم يحترمه.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر، الذي شاركت فيه فصائل من "الجيش الحر" وفعاليات سياسية وثورية، "وحدة القرار في ريف حماة والالتزام بمبادئ الثورة السورية وإسقاط النظام والقيام بعمل عسكري مساندة لأهالي محافظة درعا".
ويتعرض ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي وجوي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا.