كتب فريق روما الإيطالي أرقاما تاريخية مميزة في ليلة "الأولمبيكو" الكبيرة التي عاشها حينما أقصى أحد أبرز المرشحين لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فريق برشلونة بعدما هزمه بثلاثية نظيفة قلبت الطاولة رأسا على عقب وعوض من خلالها هزيمة الذهاب 4-1 ليمضي صوب الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية.
ولم يكن تأهل روما عاديا؛ إذ نجح في ليلة الثلاثاء في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الأولى منذ عام 1984 وبعد طول غياب ويتخطى ذلك الحاجز كما فعل حين وصل إلى النهائي للمرة الأولى والوحيدة قبل أن يخسر أمام ليفربول الإنكليزي بركلات الترجيح.
وكتب روما التاريخ ليس بتأهله فحسب؛ بل بالطريقة التي فعل ذلك بها حين عوض تخلفه برباعية لفوز ثلاثي كان كافيا للمضي قدما في دوري الأبطال، إذ أصبح ثالث فريق فقط في تاريخ دوري الأبطال يحول تخلفه ذهابا بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في الأدوار الاقصائية ويتأهل إلى الدور التالي.
اقــرأ أيضاً
وفريقان فحسب سبقا روما، هما ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني موسم 2003/2004 حين خسر أمام ميلان حامل اللقب حينها في ذهاب ربع النهائي خارج قواعده 1-4 ثم فاز إيابا 4-0، وبرشلونة بالذات الموسم الماضي حين خسر في ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 ثم فاز إيابا 6-1 وفقا لإحصائيات "إسكواكا".
وتألق روما على الصعيد الفردي للاعبيه؛ إذ أكدت ذكرت شبكة "أوبتا" العالمية للإحصائيات أن قائد الفريق دانييل دي روسي هو أول لاعب يسجل هدفا ويصنع آخر ضد برشلونة في مباراة واحدة بدوري الأبطال، بعد توماس مولر مهاجم بايرن ميونيخ الذي فعل الامر ذاته في أبريل /نيسان عام 2013.
في حين سجل نجم المباراة ايدين دزيكو 3 أهداف ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا أكثر مما سجل ضد أي فريق آخر في المسابقة كما رفع سجله لـ 6 أهداف في 10 مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
برشلونة..أرقام سلبية!
وعلى النقيض فقد سقط برشلونة بشكل مدو تاريخيا؛ إذ تواصلت عقدة برشلونة على الملاعب الإيطالية التي خسر فيها الموسم الماضي بنفس النتيجة أمام يوفنتوس في ذهاب الدور ربع النهائي وودع المسابقة بعد اكتفائه بالتعادل ايابا سلبا، ولم يحقق النادي الكتالوني أي فوز في زياراته الإيطالية السبع الأخيرة في دوري الأبطال، وتحديدا منذ تغلبه على ميلان 3-2 في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ضمن دور المجموعات.
كما أنها المرة الأولى في تاريخه على صعيد المسابقة يتم فيها إقصاء برشلونة من مرحلة خروج المغلوب بعد الفوز بما لا يقل عن 3 أهداف في مباراة الذهاب، واستقبل البرسا هدفين على الأقل في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2017 ضد يوفنتوس، خارج أرضه.
(العربي الجديد)
ولم يكن تأهل روما عاديا؛ إذ نجح في ليلة الثلاثاء في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الأولى منذ عام 1984 وبعد طول غياب ويتخطى ذلك الحاجز كما فعل حين وصل إلى النهائي للمرة الأولى والوحيدة قبل أن يخسر أمام ليفربول الإنكليزي بركلات الترجيح.
وكتب روما التاريخ ليس بتأهله فحسب؛ بل بالطريقة التي فعل ذلك بها حين عوض تخلفه برباعية لفوز ثلاثي كان كافيا للمضي قدما في دوري الأبطال، إذ أصبح ثالث فريق فقط في تاريخ دوري الأبطال يحول تخلفه ذهابا بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في الأدوار الاقصائية ويتأهل إلى الدور التالي.
وفريقان فحسب سبقا روما، هما ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني موسم 2003/2004 حين خسر أمام ميلان حامل اللقب حينها في ذهاب ربع النهائي خارج قواعده 1-4 ثم فاز إيابا 4-0، وبرشلونة بالذات الموسم الماضي حين خسر في ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 ثم فاز إيابا 6-1 وفقا لإحصائيات "إسكواكا".
وتألق روما على الصعيد الفردي للاعبيه؛ إذ أكدت ذكرت شبكة "أوبتا" العالمية للإحصائيات أن قائد الفريق دانييل دي روسي هو أول لاعب يسجل هدفا ويصنع آخر ضد برشلونة في مباراة واحدة بدوري الأبطال، بعد توماس مولر مهاجم بايرن ميونيخ الذي فعل الامر ذاته في أبريل /نيسان عام 2013.
في حين سجل نجم المباراة ايدين دزيكو 3 أهداف ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا أكثر مما سجل ضد أي فريق آخر في المسابقة كما رفع سجله لـ 6 أهداف في 10 مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
برشلونة..أرقام سلبية!
وعلى النقيض فقد سقط برشلونة بشكل مدو تاريخيا؛ إذ تواصلت عقدة برشلونة على الملاعب الإيطالية التي خسر فيها الموسم الماضي بنفس النتيجة أمام يوفنتوس في ذهاب الدور ربع النهائي وودع المسابقة بعد اكتفائه بالتعادل ايابا سلبا، ولم يحقق النادي الكتالوني أي فوز في زياراته الإيطالية السبع الأخيرة في دوري الأبطال، وتحديدا منذ تغلبه على ميلان 3-2 في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ضمن دور المجموعات.
كما أنها المرة الأولى في تاريخه على صعيد المسابقة يتم فيها إقصاء برشلونة من مرحلة خروج المغلوب بعد الفوز بما لا يقل عن 3 أهداف في مباراة الذهاب، واستقبل البرسا هدفين على الأقل في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2017 ضد يوفنتوس، خارج أرضه.
(العربي الجديد)