قبل بداية الموسم الكروي الجديد 2015 – 2016، عاد مانشستر يونايتد إلى الواجهة وبقوة عبر صفقات قوية قد تغير الكثير في الموسم المقبل، لكن الذي كان يتابع "الشياطين الحُمر" في السنوات الأخيرة، سيجد أن المهاجم واين روني هو الوحيد المتبقي في الفريق من عهد فيرغيسون الذهبي.
قبل سنتين من الآن تُوج مانشستر يونايتد في آخر بطولة دوري مع المدرب الأسطورة الراحل أليكس فيرغيسون، ليأتي بعد ذلك ديفيد مويس الذي فشل في السير على نفس النهج ليخسر "اليونايتد" مكانته في "البريمييرليغ"، ثم جاء المدرب الهولندي لويس فان غال وأعاد "الشياطين الحُمر" إلى الواجهة من جديد لينهي الموسم الماضي في المركز الرابع ويعود إلى دوري أبطال أوروبا، لكن، ومع الصفقات الجديدة التي أبرمها فان غال قبل بداية الموسم الكروي الجديد، يبدو أن روني هو الناجي الوحيد المتبقي من تشكيلة فيرغيسون الذهبية.
فتشكيلة فيرغسون الأخيرة في العام 2013 كان فيها الحارس الثاني لينديغارد والآن أصبح الحارس الثالث بعد حضور فالديز، الأمر الذي يعني أنه لن يلعب منذ العام 2013 وربما في الموسم الجديد أيضاً، اللاعب الثاني أنطونيو فالنسيا الذي يعتبر لاعبا مُميزا ومحركا أساسيا في مركز الظيهر الأيمن، قد يكون في الموسم الجديد على مقاعد البدلاء بعد استقدام دراميان الإيطالي، أما فيل جونز فهو يعاني من إصابة قد تحرمه بداية الموسم، جوني إيفانز قد ينتقل إلى ويست بروم مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى باتريس إيفرا المنتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، وفيديتش إلى إنتر ميلان الإيطالي، وريو فرديناند الذي ذهب إلى كوينز بارك.
في حين أن أليكاسندر باتنير تم بيعه في الموسم الماضي إلى دينامو موسكو الروسي مقابل 4,4 ملايين جنيه، وهو لعب 28 مباراة منذ العام 2012 فقط، فيما أصبح مايكل كاريك (33 سنة) في مكان مجهول بعد حضور شنايديرلين من ساوثهابتون وستكون مشاركته محدودة مع "اليونايتد"، في حين أن توم كليفرلي انتقل إلى إيفرتون، أما أندرسون البرازيلي فتم فسخ عقده في فبراير الموسم الماضي.
وأخيراً الياباني شينجي كاجاوا الذي عاد إلى دورتموند الألماني، وخافيير هرنانديز الذي ذهب إلى ريال مدريد على سبيل الإعارة، والآن هناك ستة أندية تريده و"اليونايتد" لا يمانع في بيعه، وروبن فان بيرسي وقع عقداً مع فنربخسة التركي مؤخراً، الأمر الذي يعني أن الإنجليزي روني هو الناجي الوحيد من جيل فيرغيسون الذهبي.