أعلن رياض حجاب، اليوم الإثنين، استقالته من منصب المنسق العام للهيئة العليا السورية للمفاوضات، فيما أكدت مصادر "العربي الجديد" استقالة 8 أعضاء آخرين من الهيئة.
وقال حجاب، في بيان، إنه أخذ على عاتقه، منذ توليه رئاسة الهيئة في ديسمبر/ كانون الأول 2015، "مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي الذي انتفض في وجه الاستبداد والقمع"، مشدداً على الالتزام "بمبادئ الثورة والتي نصت على: المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيه".
ولفت إلى أنه "على الرغم من المصاعب الجمة التي واجهناها: فإننا بذلنا غاية جهدنا لتمثيل تطلعات الشعب السوري في عملية الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، متسلحين بمبادئ الثورة ومرجعيتها، الأمر الذي ساعدنا على الصمود أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد، وعلى التصدي لمحاولات بعض القوى الخارجية اقتسام بلادنا إلى مناطق نفوذ ضمن صفقات جانبية يتم إبرامها بمنأى عن الشعب السوري".
وأضاف: "وعلى الرغم من تباين المواقف وتعدد الآراء، بقيت الهيئة متماسكة نتيجة الجهد الذي بذلناه لتقريب وجهات النظر، حيث مددنا قنوات التواصل والتنسيق بين مختلف مكوناتها، وعملنا، في الوقت نفسه، على النأي بأنفسنا عن أية اصطفافات خارجية للمحافظة على استقلالنا وسيادة قرارنا الوطني".
وذكر حجاب أنه بعد "مسيرة تقارب السنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية المجيدة التي لم نحد عنها طرفة عين، أجد نفسي اليوم مضطراً لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات متمنياً لها المزيد من الإنجاز، ولبلدي الحبيب سورية السلم والأمان والاستقرار".
ولم يوضح حجاب سبب الاستقالة، التي تأتي قبل يومين من عقد المعارضة السورية مؤتمراً موسعاً بين 22 و24 الشهر الجاري، في محاولة لتوسيع وإعادة هيكلة وفد معارضة موحد، قبل أيام من انطلاق مفاوضات جنيف بنسختها الثامنة، في الـ28 من هذا الشهر.
غير أن محللين رأوا أن الاستقالة جاءت بعد ضغوط دولية بسبب تمثيل حجاب للتيار الذي لا يقبل ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في سورية المستقبل، وهو البند الذي تصر عليه منصة موسكو.
وحجاب مولود عام 1966 في دير الزور، شرقي سورية، حائز على دكتوراه في الهندسة الزراعية، وشغل عدة مناصب في السلطة السورية، آخرها رئاسة الوزراء، قبيل انشقاقه والتحاقه بصفوف الثورة عام 2012.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن "سبعة أعضاء آخرين من الهيئة، من بينهم المتحدث الرسمي باسمها، رياض نعسان آغا، أعلنوا استقالتهم، على خلفية محاولة إبعاد الهيئة من الواجهة السياسية، بعدم دعوتها إلى مؤتمر الرياض 2". كما أعلنت سهير الأتاسي استقالتها من الهيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن "قائمة الاستقالات ستطول أكثر"، مشيرة إلى أنّ، "السبب هو عدم دعوة الهيئة كجسم سياسي، ومحاولة تمييعها، وتشتيت ثوابتها".
وفشلت المعارضة، في وقت سابق، في تشكيل وفد موحد بسبب إصرار "منصة موسكو" على عدم التوقيع على مبدأي إسقاط الأسد، وتغيير الدستور.
وطالب سياسيون وناشطون سوريون في بيان مشترك، ممثلي المعارضة بالتمسك بمبادئ الثورة السورية، التي لا يمكن التراجع عنها، على حد وصفهم.
كما اعتبر البيان أن "منصة موسكو" هي "منصة صنعتها روسيا الدولة المحتلة وحليفة نظام الأسد، لاختراق المعارضة وتمزيق صفوفها، وأولى بها أن تكون في صف النظام، وإن قبولها بين صفوف المعارضة، وبشكل خاص في وفدها المفاوض، هو قبول لتمثيل النظام نفسه.
وقال حجاب، في بيان، إنه أخذ على عاتقه، منذ توليه رئاسة الهيئة في ديسمبر/ كانون الأول 2015، "مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي الذي انتفض في وجه الاستبداد والقمع"، مشدداً على الالتزام "بمبادئ الثورة والتي نصت على: المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيه".
ولفت إلى أنه "على الرغم من المصاعب الجمة التي واجهناها: فإننا بذلنا غاية جهدنا لتمثيل تطلعات الشعب السوري في عملية الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، متسلحين بمبادئ الثورة ومرجعيتها، الأمر الذي ساعدنا على الصمود أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد، وعلى التصدي لمحاولات بعض القوى الخارجية اقتسام بلادنا إلى مناطق نفوذ ضمن صفقات جانبية يتم إبرامها بمنأى عن الشعب السوري".
وأضاف: "وعلى الرغم من تباين المواقف وتعدد الآراء، بقيت الهيئة متماسكة نتيجة الجهد الذي بذلناه لتقريب وجهات النظر، حيث مددنا قنوات التواصل والتنسيق بين مختلف مكوناتها، وعملنا، في الوقت نفسه، على النأي بأنفسنا عن أية اصطفافات خارجية للمحافظة على استقلالنا وسيادة قرارنا الوطني".
وذكر حجاب أنه بعد "مسيرة تقارب السنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية المجيدة التي لم نحد عنها طرفة عين، أجد نفسي اليوم مضطراً لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات متمنياً لها المزيد من الإنجاز، ولبلدي الحبيب سورية السلم والأمان والاستقرار".
ولم يوضح حجاب سبب الاستقالة، التي تأتي قبل يومين من عقد المعارضة السورية مؤتمراً موسعاً بين 22 و24 الشهر الجاري، في محاولة لتوسيع وإعادة هيكلة وفد معارضة موحد، قبل أيام من انطلاق مفاوضات جنيف بنسختها الثامنة، في الـ28 من هذا الشهر.
غير أن محللين رأوا أن الاستقالة جاءت بعد ضغوط دولية بسبب تمثيل حجاب للتيار الذي لا يقبل ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في سورية المستقبل، وهو البند الذي تصر عليه منصة موسكو.
وحجاب مولود عام 1966 في دير الزور، شرقي سورية، حائز على دكتوراه في الهندسة الزراعية، وشغل عدة مناصب في السلطة السورية، آخرها رئاسة الوزراء، قبيل انشقاقه والتحاقه بصفوف الثورة عام 2012.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن "سبعة أعضاء آخرين من الهيئة، من بينهم المتحدث الرسمي باسمها، رياض نعسان آغا، أعلنوا استقالتهم، على خلفية محاولة إبعاد الهيئة من الواجهة السياسية، بعدم دعوتها إلى مؤتمر الرياض 2". كما أعلنت سهير الأتاسي استقالتها من الهيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن "قائمة الاستقالات ستطول أكثر"، مشيرة إلى أنّ، "السبب هو عدم دعوة الهيئة كجسم سياسي، ومحاولة تمييعها، وتشتيت ثوابتها".
وفشلت المعارضة، في وقت سابق، في تشكيل وفد موحد بسبب إصرار "منصة موسكو" على عدم التوقيع على مبدأي إسقاط الأسد، وتغيير الدستور.
وطالب سياسيون وناشطون سوريون في بيان مشترك، ممثلي المعارضة بالتمسك بمبادئ الثورة السورية، التي لا يمكن التراجع عنها، على حد وصفهم.
كما اعتبر البيان أن "منصة موسكو" هي "منصة صنعتها روسيا الدولة المحتلة وحليفة نظام الأسد، لاختراق المعارضة وتمزيق صفوفها، وأولى بها أن تكون في صف النظام، وإن قبولها بين صفوف المعارضة، وبشكل خاص في وفدها المفاوض، هو قبول لتمثيل النظام نفسه.