عاد نجم كرة القدم البرازيلية السابق، ريفالدو فيتور بوربا فيرييرا، إلى ملاعب كرة القدم مُجدداً رغم بلوغه 43 عاماً؛ وذلك في محاولة منه لإنقاذ نادي موجي ميريم الذي يرأسه لتجنب شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة، حيث كان فريقه قد حصد ثلاث نقاط فقط في 10 مباريات خاضها على صعيد بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي، وعجز عن الفوز بأي مواجهة.
وخاض المهاجم البرازيلي أول مباراة له بقميص فريقه، موجي ميريم، في دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم، وذلك بعدما شارك في التشكيلة الأساسية للمباراة التي جمعت فريقه أمام نظيره ناوتيكو لحساب الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
وسنحت للاعب، الذي قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، فرصة ذهبية من أجل التسجيل في مباراته الأولى بقميص النادي الذي يترأسه منذ أعوام قليلة؛ لكن الكرة التي سددها في شوط المباراة الأول ذهبت بعيداً عن مرمى فريق ناوتيكو، كما كاد أن يُسجل هدفاً في شوط المباراة الثاني من ضربة حرة مباشرة، لكن براعة الحارس جوليو سيزار حالت دون ذلك.
واستُبدل نجم منتخب السيلساو السابق في الدقيقة الثامنة والستين من زمن شوط المباراة الثاني حينما كان فريقه مُتأخراً بنتيجة هدف دون مقابل، لكن ذلك لم يمنع فريقه من قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين مقابل هدف، في المباراة المثيرة التي استضافها ملعب روميلدو فيتور فيريرا جوميز.
وحقّق "موجي ميريم" بفضل الدعم المعنوي الذي تلقاه من مشاركة رئيسه، ريفالدو، أول انتصار له على صعيد بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي، بعدما كان الفريق قد عجز عن الفوز بأي مواجهة في 10 مباريات سابقة خاضها على صعيد بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي، ليرفع بالتالي الفريق رصيده إلى ست نقاط، في المركز الأخير مُتأخراً بفارق الأهداف خلف فريق سيارا صاحب المركز التاسع عشر.