في الوقت الذي أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قوات روسية من سورية كان مفاجئا لإسرائيل وبدون أي تنسيق مسبق، خلافا لإدخال قوات روسية إلى سورية قبل سبعة أشهر تقريبا، ذكرت صحيفة معاريف ظهر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، الذي يتوجه اليوم إلى موسكو، استمع أمس إلى تلخيصات قصيرة وسريعة من جهات رسمية إسرائيلية أمنية وسياسية بشأن التطور الأخير.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الإسرائيلي ريفلين، الذي يتبوأ رسميا منصبا اسميا بدون صلاحيات فعلية، اجتمع أمس في جلسة عاجلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير من الإعلان الروسي. كما شارك في الاجتماع أيضا رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خاصة وأنه من المقرر أن يطرح ريفلين خلال زيارته لروسيا اليوم ولقاءاته المقررة مع كل من بوتين، ورئيس حكومته ديمتري مدفيديف، لبحث مسألة تعميق التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا. ولكن وعلى أثر الإعلان الروسي الأخير فإنه ليس واضحا الآن ما إذا سيتم بحث هذا الموضوع بحسب الصحف الإسرائيلية.
مع ذلك، فإن مجرد استدعاء الرئيس ريفلين لعقد جلسة إيجاز طارئة مع رئيس الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية يفيد بتكليف ريفلين بحمل رسائل إسرائيلية لبوتين، خاصة وأن تل أبيب تتوجس من "الفراغ" الذي قد يخلفه الانسحاب الروسي لصالح تعزيز الوجود الإيراني، وإن كان الانسحاب يعيد لجيش الاحتلال حرية الحركة في أجواء سورية.
وقالت معاريف، إن ريفلين سيطرح في لقاءاته في موسكو موضوع خطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وخطر وصول أسلحة متطورة لحزب الله، ومتابعة ملف ضم إسرائيل لمنطقة التجارة الحرة للكتلة الأورو آسيوية، إذ يتوقع أن تكون إسرائيل أولى الدول الغربية المنضمة لهذه المنظمة.
اقرأ أيضا "واشنطن بوست": موسكو لم تعد مسؤولة عن سلوك الأسد
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الإسرائيلي ريفلين، الذي يتبوأ رسميا منصبا اسميا بدون صلاحيات فعلية، اجتمع أمس في جلسة عاجلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير من الإعلان الروسي. كما شارك في الاجتماع أيضا رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خاصة وأنه من المقرر أن يطرح ريفلين خلال زيارته لروسيا اليوم ولقاءاته المقررة مع كل من بوتين، ورئيس حكومته ديمتري مدفيديف، لبحث مسألة تعميق التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا. ولكن وعلى أثر الإعلان الروسي الأخير فإنه ليس واضحا الآن ما إذا سيتم بحث هذا الموضوع بحسب الصحف الإسرائيلية.
مع ذلك، فإن مجرد استدعاء الرئيس ريفلين لعقد جلسة إيجاز طارئة مع رئيس الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية يفيد بتكليف ريفلين بحمل رسائل إسرائيلية لبوتين، خاصة وأن تل أبيب تتوجس من "الفراغ" الذي قد يخلفه الانسحاب الروسي لصالح تعزيز الوجود الإيراني، وإن كان الانسحاب يعيد لجيش الاحتلال حرية الحركة في أجواء سورية.
وقالت معاريف، إن ريفلين سيطرح في لقاءاته في موسكو موضوع خطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وخطر وصول أسلحة متطورة لحزب الله، ومتابعة ملف ضم إسرائيل لمنطقة التجارة الحرة للكتلة الأورو آسيوية، إذ يتوقع أن تكون إسرائيل أولى الدول الغربية المنضمة لهذه المنظمة.
اقرأ أيضا "واشنطن بوست": موسكو لم تعد مسؤولة عن سلوك الأسد