أكد الموفد الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، اليوم الخميس، عبر "تويتر" أن المفاوضات حول السلام في أفغانستان على "الطريق السليم"، لكنه أشار إلى ضرورة "القيام بعمل إضافي".
وكتب "أن المسارات المؤدية إلى السلام ليست غالباً خطاً مستقيماً" و"الوضع في أفغانستان معقد لكننا معاً على الطريق السليم"، مشيراً إلى تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، قال فيها إن "المحادثات تحرز تقدماً".
وأضاف الموفد الأميركي: "لقد أحرزنا تقدماً ملحوظاً في مسألتين حيويتين: مكافحة الإرهاب وسحب القوات". وتدارك: "هذا لا يعني أننا انتهينا. لم ننته حتى من هاتين المسألتين وينبغي القيام بعمل إضافي حول قضايا أخرى حيوية مثل الحوار الداخلي الأفغاني ووقف شامل لإطلاق النار".
وانتقد خليل زاد "المشككين" الذين "سارعوا إلى إصدار حكم على القسم الأول من جهد أكبر بكثير، كأننا توصلنا إلى اتفاق"، موضحاً أن "حرباً عمرها 40 عاماً لن تحل باجتماع واحد".
وأكد أن الأفغان يجب أن "يبدأوا بتضميد جروحهم القديمة ورسم مسار جديد لبلادهم"، معتبراً أنه ينبغي أخذ "كثير من الأفرقاء والعناصر المتحركة" في الاعتبار للتوصل إلى حل.
وتجري الولايات المتحدة وحركة "طالبان" الأفغانية مباحثات مباشرة لوضع حد لأطول نزاع في تاريخ الولايات المتحدة.
وأجرى وفد أميركي مفاوضات استمرت ستة أيام مع ممثلين "طالبان" في الدوحة الأسبوع الماضي.
(فرانس برس)