حمّلت زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، نورهان حفظي، وزارة الداخلية المصرية والنائب العام مسؤولية تدهور الحالة الصحية لزوجها، المحتجز في سجن ليمان طره، جنوب القاهرة.
وترددت أنباء عن تدهور الحالة الصحية لدومة في وقت متأخر من مساء أمس السبت بسبب رفض إدارة السجن نقله للمستشفى، حسبما أفادت مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها.
وقالت حفظي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن "دومة يعاني من قرحة في المعدة وارتجاع في المريء، ويحتاج إلى نظام غذائي معين وأدوية يجب أن يحصل عليها بانتظام يومياً. وهو ما يصعب توفيره في السجن".
واتهمت حفظي "إدارة السجن بالتنكيل بزوجها بسبب رفض طلب تم تقديمه لها للموافقة على نقله إلى المستشفى". واعتبرت أن "إدارة السجن أحالت الطلب لمصلحة السجون ثم إلى نيابة المعادي التي أحالته بدورها للنائب العام الذي رفضه في النهاية".
وأضافت حفظي: "طالبنا كثيراً بمساواته بالرئيس المخلوع حسني مبارك، ورموز نظامه، الذين يقضون حبسهم في مستشفيات خاصة دون جدوى، على الرغم من تدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم".
وتابعت: "مستعدون لتحمل تكاليف المستشفى، يمكنهم وضعه تحت الحراسة المشددة طوال فترة تلقي العلاج حتى يتماثل للشفاء وإعادته للسجن مرة أخرى". واعتبرت حفظي "التنكيل بزوجها وسجنه بتهم ملفقة وظالمة انقلاباً على ثورة 25 يناير".
وأضافت "كان إعلان دومة رفضه ترشح وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، القشة التي قصمت ظهر البعير وسبباً رئيسياً دفعهم لاعتقاله وإصدار حكم بسجنه ظلماً".
وخلصت إلى القول: "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتعمدون التنكيل به في محبسه".