خرجت زوجة السينمائي الأميركي وودي آلن، سون-يي بريفين، عن صمتها متحدثة عن طفولتها مع والدتها بالتبني، ميا فارو. ودافعت عن آلن في وجه اتهامات وجهتها ابنته بالتبني، ديلان فارو، بالاعتداء الجنسي عليها.
ووصفت بريفين (47 عاماً) المزاعم ضد آلن بـ "المزعجة" و"الظالمة". واتهمت ميا فارو باستغلال حركة #MeToo (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي في "نشر الأكاذيب حول آلن" و"تصوير ديلان فارو على أنها ضحية"، في حديثها لـ "نيويورك ماغازين".
وكانت ميا فارو وزوجها السابق، أندريه بريفين، تبنيا سون-يي من كوريا الجنوبية حين كانت في السادسة من العمر. وبعد طلاقهما، بدأت فارو بمواعدة آلن، وكانت سون-يي بريفين في الـ 11 من العمر. وبدأت علاقة سون-يي بريفين الرومانسية مع وودي آلن حين كانت في الـ 21 من العمر، بينما كان لا يزال على علاقة بفارو، ثم تزوجا عام 1997.
وفي المقابلة نفسها، تحدثت بريفين عن طفولتها مع فارو في نيويورك، متهمة إياها بالتعنيف اللفظي والجسدي وإهمالها والتمييز بين أطفالها.
وردّت الممثلة ديلان فارو بالقول إن أمها لا علاقة لها بتجديد الاتهام لوودي آلن.
وكانت ديلان فارو كشفت، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن اتهامات مفصلة باعتداء وودي آلن الجنسي عليها، موضحة أن ذلك حدث حين كانت في سن السابعة، عام 1992.
وردّ وودي آلن في بيانات سابقة بالقول "قيلت هذه الاتهامات أول مرة قبل 25 عاماً، وخضعت القضية لتحقيق كامل أجرته وكالات متخصصة في حماية الطفولة في نيويورك وكونيتيكت. وخلص تحقيقان استمرا أشهراً إلى أنه لم يكن هناك أي استغلال".