خرج زيدان، مدرب فريق ريال مدريد، عن هدوئه، وشنّ هجوماً عنيفاً على لاعبيه داخل غرف الملابس رغم الفوز (3–1) على منافسه إيبار، في أول مباراة للفريق "الملكي" بعد نحو ثلاثة أشهر من توقف الدوري الإسباني.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن كواليس صادمة من غرفة ملاعب ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، حيث شعر اللاعبون بدهشة بعد رؤية رد فعل "زيزو" عقب اللقاء، وذلك حين بدا منفعلاً بسبب الأداء في الشوط الثاني.
وليس من المعتاد أن يصيح زيدان في وجه اللاعبين بشكل مباشر. لكن المدرب الفرنسي، الذي احتفل بمباراته رقم 200 في قيادة النادي "الملكي"، لا يريد أي هامش للتهاون في آخر 10 مباريات في "الليغا".
وقال زيدان، في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء "الشوط الأول كان جيداً جداً (حين تقدم الفريق 3-0)، وربما حدث استرخاء في الشوط الثاني"، لكنه ادخر مشاعره السلبية حتى دخول غرفة الملابس.
اقــرأ أيضاً
وشعر لاعبو ريال مدريد بالاطمئنان للنتيجة في الشوط الثاني وفقدوا التركيز، مما سمح لإيبار باللعب بجرأة، ونجح في تقليص الفارق وكان يمكنه تسجيل المزيد من الأهداف.
وعاش زيدان لحظات حرجة في مباريات سابقة هذا الموسم بعد اطمئنان لاعبيه للنتيجة، كما حدث أمام ليفانتي حين تقدم "الميرينغي" (3- صفر) في الشوط الأول، وقلص المنافس الفارق إلى (3–2). وفي مباراة أخرى أمام غرناطة تقدم الريال (3– صفر) ثم انتهى اللقاء (4– 2) في الدقيقة 92.
وليس من المعتاد أن يصيح زيدان في وجه اللاعبين بشكل مباشر. لكن المدرب الفرنسي، الذي احتفل بمباراته رقم 200 في قيادة النادي "الملكي"، لا يريد أي هامش للتهاون في آخر 10 مباريات في "الليغا".
وقال زيدان، في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء "الشوط الأول كان جيداً جداً (حين تقدم الفريق 3-0)، وربما حدث استرخاء في الشوط الثاني"، لكنه ادخر مشاعره السلبية حتى دخول غرفة الملابس.
وعاش زيدان لحظات حرجة في مباريات سابقة هذا الموسم بعد اطمئنان لاعبيه للنتيجة، كما حدث أمام ليفانتي حين تقدم "الميرينغي" (3- صفر) في الشوط الأول، وقلص المنافس الفارق إلى (3–2). وفي مباراة أخرى أمام غرناطة تقدم الريال (3– صفر) ثم انتهى اللقاء (4– 2) في الدقيقة 92.