يتابع المدرب الفرنسي زيدان مسيرته الذهبية مع ريال مدريد، وذلك بعد أن رفع لقبه السادس مع النادي "الملكي" أمس في بطولة "السوبر" الأوروبي متفوقاً على مانشستر يونايتد الإنكليزي، ليؤكد تفوقه الكبير في عالم التدريب بعد 18 شهراً فقط من توليه منصبه.
وحقق النادي "الملكي" لقب "السوبر" الأوروبي للمرة الثانية توالياً (2016، 2017) والرابعة في تاريخه، بعد أن تفوق على فريق "الشياطين الحُمر" (2 – 1)، ليُتابع الفريق سيطرته على الكرة الأوروبية للعام الثاني على التوالي بقيادة المدرب الناجح زيدان.
وتولى زيدان منصبه مدرباً لريال مدريد في الرابع من شهر كانون الثاني/ يناير 2016، وحقق في موسمه الأول لقب دوري أبطال أوروبا رغم قيادته الفريق منذ منتصف الموسم تقريباً، لكنه أثبت أنه قادر على قيادة النادي "الملكي" لصناعة المجد الكروي.
وفي موسمه الثاني أثبت زيدان علو كعبه وحقق كأس "السوبر" الأوروبية ولقب بطولة مونديال الأندية، بالإضافة إلى لقب الدوري الإسباني الذي غاب عن ريال مدريد لخمس سنوات كاملة، كما عاد وحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية توالياً، وها هو يظفر بلقب "السوبر" الأوروبي للمرة الثانية توالياً وعينه على لقب "السوبر" الإسباني عندما يواجه برشلونة ذهاباً وإياباً يومي الأحد والخميس القادمين.
وحقق زيدان مع ريال مدريد الإسباني في 18 شهراً ستة ألقاب بعد أن قاد النادي "الملكي" في 88 مباراة (66 فوزاً، 15 تعادلاً وسبع خسارات)، والمثير أن المدرب الفرنسي أصبح خبيراً في التتويج، وذلك لأنه أمسى المدرب الذي يُحقق لقباً بعد كل 14,5 مباراة فقط.
(العربي الجديد)