احتارت الشرطة وأصحاب المنزل لأمر هذا اللصّ، أخذوا القطعة الخشبية واحتفظوا بها. ثم بعد فترة استخرجوا منها الحمض النووي، الدي إن آيه، ووضعوا بيانات هذا الحمض في الحاسوب المركزي للبحث عن تطابق... فلم ينجحوا، إذ لم يشر إلى وجود شخص بسوابق، بعد تكرر عمليات السطو على المنازل.
اقرأ أيضاً: جرائم منزلية طريفة
هذا الصيف لا بد أنه شعر بندم كبير لتناول المثلجات من ذلك المنزل قبل أربع سنوات. فقد ألقت الشرطة القبض على شخص حاول سرقة عجلة دراجة هوائية من أمام مركز تجاري كبير، وبما أنّ الشرطة تأخذ البصمات وعيّنة من اللعاب من كلّ شخص يلقى القبض عليه وهو يسرق، فقد وقع الرجل في شرّ عمله، إذ كشف لعابه عن أنّه الشخص الذي حيّر الشرطة قبل أربعة أعوام. هو نفسه الذي تناول المثلجات صيف 2011.
الشرطة عبرت عن سعادتها "لهذه التقنية التي جعلتنا نحتفظ بأدلة توصلنا للجاني، ولو بعد مرور كل تلك السنوات، فلو لم يكن هناك تقنية فحص الحمض النووي لبقي هذا اللص يمارس سرقاته بدون أن يعاقب".
اقرأ أيضاً: مراهق دخل فيلا ليسرق... فاكتشف مخزن أسلحة خفيفة ومتوسّطة