ساكي يشعلها "إنترميلانو..إنجازاتكم وصمة عار".. وماتيراتزي يرد!

خرج مدافع إنترميلانو السابق، ماركو ماتيرازي، للرد على تصريحات مدرب ميلان السابق، أريجو ساكي، بعد أن وصف الأخير إنجازات إنترميلانو، والتي حقق فيها الثلاثية في الفترة الماضية، أنها "وصمة عار".

وجاء تصريح ساكي عندما وجّه له سؤال عن احتمال تحقيق يوفنتوس ثلاثة ألقاب هذا الموسم، فرد المدرب الإيطالي: "صحيح أن إنتر ميلانو حقق لقب دوري أبطال أوروبا، لكنه بالكاد كان يضم في صفوفه لاعباً إيطالياً واحداً، لهذا يعتبر فوزهم باللقب وصمة عار". وجاء هذا التصريح خلال عرض كتاب ساكي في مدينة تورينو الإيطالية.

وأضاف ساكي: "في إيطاليا، نحن مستعدون لبيع أرواحنا للشياطين لتحقيق الفوز فقط، أما في بلدان أخرى، فالأمر مختلف، فمثلاً ريال مدريد، والذي لديه أكبر عدد من الألقاب في القارة الأوروبية، هو يسعى، دائماً، لأن يضم، في صفوفه، لاعبين أسباناً من بلدهم، أما عندنا فنحن لا يهمنا ما المحتوى، المهم هو الفوز".

وكان ماتيراتزي ضمن قائمة انتر ميلانو التي حقق فيها الفريق "الثلاثية" في موسم 2010، ورد على انتقادات ساكي: "لا بد لي من التساؤل، إذا ما كان ساكي، مع ميلان، سيقدر على الفوز في كل شيء، لو لم يكن في صفوفه لاعبون هولنديون".

يذكر بأن الروسونيري قد حصد في الماضي العديد من الكؤوس الأوروبية، في موسم 1988-1989 حيث فاز في المباراة النهائية على ستيوا بوخارست بنتيجة 4-0، وسجل حينها ماركو فان باستن هدفين، وكان هداف البطولة برصيد 10 أهداف، مقابل 4 أهداف لخوليت، ولم يقتصر الفوز على اللقب الأوروبي، إنما تعداه إلى تحقيق النصر بالكأس العالمية، كما فاز في السنة التي سبقتها بلقب الدوري الإيطالي.

وحافظ بعدها النادي اللومباردي على لقبه في الموسم التالي، وهو الإنجاز الذي لم يقدر حتى الآن أي فريق من تحقيقه، إذ نجح في الظفر باللقب في المباراة الختامية على حساب بنفيكا بنتيجة 1-0، وحقق حينها الهولندي الآخر فرانك ريكيارد هدف الفوز، وبقي بطلاً للعالم، بعد أن فاز بثلاثية نظيفة على حساب أولمبيا البارجواياني سجل، خلالها، ريكارد هدفين.

وفي أواخر سنة 1980، كان دوري الدرجة الأولى الإيطالي يضع قيوداً صارمة على اللاعبين الأجانب، إذ كان يسمح فقط لكل فريق أن يشرك 3 لاعبين فقط في صفوفه، على أن يكون جميع اللاعبين البقية من الجنسية الإيطالية.

اقرأ أيضاً: "لن تسير وحدك جيرارد"...8 ومضات ترسم مشوار مُلهم ليفربول