دخلت بريطانيا على خط المنافسة، لاستقطاب الأموال العربية، بعد الكشف في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري عن خطة لتحول لندن إلى عاصمة "الاستثمار الإسلامي".
وباتت بريطانيا تراهن على جاذبيتها للاستثمار وقوة التشريعات المالية، فضلا عن ثقلها الغربي، لانتزاع حصة من رؤوس الأموال الإسلامية، ولا سيما في مجال الصيرفة، لتزاحم بذلك دولاً قطعت شوطاً بعيداً في هذا المجال، وعلى رأسها دول الخليج التي تستحوذ على ثلث أصول المصارف الإسلامية في العالم.
كما اتخذت دول المغرب العربي، لا سيما تونس والمملكة المغربية، خطوات جادة على مدار السنوات الماضية لفتح المجال أمام الصيرفة الإسلامية، في محاولة منها لاستقطاب جزء من رؤوس الأموال الخليجية، التي تتحسب من التطورات السياسية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة الأخيرة.