شهدت المنطقة المختلطة عقب مباراة ساحل العاج ومالي، في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، صداماً بين نجم الهجوم الإيفواري وصَحافية جزائرية، بعد تراشق الطرفين بالكلام.
وأكد اللاعب ويلفريد بوني عند إجابته عن سؤال يخصُّ مباراة منتخبه ضد نظيره الجزائري في ربع نهائي المنافسة على صعوبة اللقاء أمام منافس كشف عن قدرات فنية وجماعية كبيرة، وهو ما يعتبر امتحاناً حقيقياً لمنتخب "الفيلة".
واستهزأ المهاجم الخطير بصحافية جزائرية، عندما أجابها بأنه يعرف المنتخب الجزائري، بعد أن تواجه الفريقان من قبل، وهو ما جعل الأخيرة تسأل عن تاريخ المواجهة التي يتحدث عنها، ليقول: "أنت صحافية ومن المفترض أنك تعرفين متى واجهنا الجزائر، في 2015 طبعاً".
وأكد اللاعب ويلفريد بوني عند إجابته عن سؤال يخصُّ مباراة منتخبه ضد نظيره الجزائري في ربع نهائي المنافسة على صعوبة اللقاء أمام منافس كشف عن قدرات فنية وجماعية كبيرة، وهو ما يعتبر امتحاناً حقيقياً لمنتخب "الفيلة".
واستهزأ المهاجم الخطير بصحافية جزائرية، عندما أجابها بأنه يعرف المنتخب الجزائري، بعد أن تواجه الفريقان من قبل، وهو ما جعل الأخيرة تسأل عن تاريخ المواجهة التي يتحدث عنها، ليقول: "أنت صحافية ومن المفترض أنك تعرفين متى واجهنا الجزائر، في 2015 طبعاً".
وردت الصحافية على اللاعب الذي بدى منزعجاً من سؤالها، فقالت: "نحن اليوم في 2019 والأمور تختلف"، وهو التصرف الذي نال استهجان الجماهير الجزائرية الذين تعاطفوا مع الصحافية، وتوعدوا بوني قبل مواجهة الخميس.
ويعتبر بوني من بين أخطر المهاجمين الإيفواريين، بفضل حسه التهديفي وخبرته الكبيرة، بعد أن خاض تجارب ناجحة رفقة سوانسي سيتي ثم مانشستر سيتي، وهو ما سيجعل مهمة الدفاع الجزائري بقيادة جمال بلعمري وعيسى ماندي صعبة، لكنها ليست مستحيلة، بعد أن نجح الثنائي في إبهار المتابعين بالحفاظ على نظافة الشباك، وإيقاف هجمات منتخبات متألقة كالمنتخب السنغالي.