هل نظام المساعدات ينفع للقضاء على الفقر المدقع؟ يتساءل تقرير لموقع إذاعة "إن بي آر" الأميركية عن ذلك. ويشير إلى أنّ أحد الأمثلة على ذلك يمكن ملاحظته في التبرع لعائلة فقيرة في أحد الأرياف بعنزة. وبعد سنة واحدة ملاحظة ما إذا كانت مفيدة لها.
وفي هذا الإطار، عمد أستاذ الاقتصاد في جامعة "ييل" الأميركية دين كارلان وفريقه البحثي، إلى خطة جديدة لقياس تحسن وضع العائلات بعد المساعدة، مشابهة لتقييم الأدوية. تتلخص التقنية في منح بعض العائلات الفقيرة مساعدات، ومنعها عن أخرى. ومتابعة المجموعتين على حدّ سواء، وملاحظة ما إذا كانت المساعدة قد صنعت فارقاً.
اختبر كارلان وفريقه، برنامجاً بنغلادشياً ناجحاً لمكافحة الفقر، في 6 أماكن أخرى. وبالفعل قسم الفريق العائلات في تلك المجتمعات إلى قسمين. القسم الأول لم يُعطَ شيئاً. والقسم الثاني منح مساعدات، منها ماعز للحليب، أو نحل للعسل، أو دجاج للبيض لبيع الإنتاج. كما قدمت لهم التدريبات اللازمة للتعامل مع أدوات الإنتاج. وللحفاظ على حياة المواشي أو الدواجن وعدم ذبحها للغذاء، قدم للعائلات الطعام أو المال. كما تلقت العائلات خدمة طبية بدنية ونفسية.
أثبتت الخطة فعاليتها في 5 أماكن من أصل 6 اختبرت. فالعائلات التي تلقت مساعدات بدأت بجني القليل من المال، وبات لديها طعام أكثر. كما أنّ الصحة الذهنية تحسنت، وكذلك نمط الحياة السعيدة.
أما أهم ما لاحظه الفريق فهو أنّ العائلات التي تلقت مساعدات استمرت في جني المال حتى بعد عام كامل من توقف أي مساعدة. وفي هذا الإطار، يقول الاقتصادي في "مركز التنمية العالمي" في واشنطن، جاستن سانديفور: "الفقراء عالقون في مكان محدد يعجزون عن الخروج منه، ولا يحتاجون إلاّ إلى دفعة للخروج، وهو ما سيؤمن لهم حياة مختلفة تعتمد على دخل مستدام".
في المقابل، تقول الاقتصادية في "جامعة جورج واشنطن" سارا برايد: "لا يجب أن تأخذنا الحماسة. فتلك المساعدات لم تحسن دخل هؤلاء وغذاءهم بأكثر من 5 % كمعدل. وما زال مجهولاً كم سيستمر هذا التحسن". وتتابع: "القضاء على الفقر صعب جداً، لكنّ دراسة كارلان تعتبر خطوة إلى الأمام. فحتى مساعدة صغيرة قد تصنع فارقاً لدى بعض العائلات".
إقرأ أيضاً: أضرار لمشاريع البنك الدولي على السكان
وفي هذا الإطار، عمد أستاذ الاقتصاد في جامعة "ييل" الأميركية دين كارلان وفريقه البحثي، إلى خطة جديدة لقياس تحسن وضع العائلات بعد المساعدة، مشابهة لتقييم الأدوية. تتلخص التقنية في منح بعض العائلات الفقيرة مساعدات، ومنعها عن أخرى. ومتابعة المجموعتين على حدّ سواء، وملاحظة ما إذا كانت المساعدة قد صنعت فارقاً.
اختبر كارلان وفريقه، برنامجاً بنغلادشياً ناجحاً لمكافحة الفقر، في 6 أماكن أخرى. وبالفعل قسم الفريق العائلات في تلك المجتمعات إلى قسمين. القسم الأول لم يُعطَ شيئاً. والقسم الثاني منح مساعدات، منها ماعز للحليب، أو نحل للعسل، أو دجاج للبيض لبيع الإنتاج. كما قدمت لهم التدريبات اللازمة للتعامل مع أدوات الإنتاج. وللحفاظ على حياة المواشي أو الدواجن وعدم ذبحها للغذاء، قدم للعائلات الطعام أو المال. كما تلقت العائلات خدمة طبية بدنية ونفسية.
أثبتت الخطة فعاليتها في 5 أماكن من أصل 6 اختبرت. فالعائلات التي تلقت مساعدات بدأت بجني القليل من المال، وبات لديها طعام أكثر. كما أنّ الصحة الذهنية تحسنت، وكذلك نمط الحياة السعيدة.
أما أهم ما لاحظه الفريق فهو أنّ العائلات التي تلقت مساعدات استمرت في جني المال حتى بعد عام كامل من توقف أي مساعدة. وفي هذا الإطار، يقول الاقتصادي في "مركز التنمية العالمي" في واشنطن، جاستن سانديفور: "الفقراء عالقون في مكان محدد يعجزون عن الخروج منه، ولا يحتاجون إلاّ إلى دفعة للخروج، وهو ما سيؤمن لهم حياة مختلفة تعتمد على دخل مستدام".
في المقابل، تقول الاقتصادية في "جامعة جورج واشنطن" سارا برايد: "لا يجب أن تأخذنا الحماسة. فتلك المساعدات لم تحسن دخل هؤلاء وغذاءهم بأكثر من 5 % كمعدل. وما زال مجهولاً كم سيستمر هذا التحسن". وتتابع: "القضاء على الفقر صعب جداً، لكنّ دراسة كارلان تعتبر خطوة إلى الأمام. فحتى مساعدة صغيرة قد تصنع فارقاً لدى بعض العائلات".
إقرأ أيضاً: أضرار لمشاريع البنك الدولي على السكان