قُتِل ستة عناصر من المليشيات التابعة للنظام السوري وجرح أكثر من عشرة آخرين، مساء أمس السبت بمدينة دير الزور، شرقي سورية، في مواجهات بين "جيش العشائر" و"الحرس الجمهوري" من جهة، و"الدفاع الوطني" من جهة أخرى.
وقال الناشط الإعلامي، بدر الخلف، لـ"العربي الجديد"، إن "مواجهات اندلعت مساء السبت بين عناصر من الدفاع الوطني وجيش العشائر في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور، خلّفت ستة قتلى وأكثر من عشرة جرحى"، مشيراً إلى أنّ "سبب المواجهات يعود إلى اعتقال جيش العشائر عنصرين من الدفاع الوطني، بتهمة عمالتهما لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
الناشط أوضح أنّ، "التوتر ازداد وارتفعت حدّة المواجهات بعد تدخل مسلحين من الحرس الجمهوري إلى جانب جيش العشائر"، لافتاً إلى أنً قائد جيش العشائر المدعو "فراس العراقية" هدّد قائد الحرس الجمهوري، العميد عصام زهر الدين، بقتله ودفنه في دير الزور.
وفي سياق منفصل، "قُتِل أربعة مدنيين وأصيب اثنا عشر آخرون، بقصف نفذته طائرة حربية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي على بلدة الجنينة، غرب مدينة دير الزور، كما قتل شخصان آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش"، على حد قول الناشط.
إلى ذلك، أعدم تنظيم "داعش" سبعة أشخاص بتهم مختلفة، في منطقة الشعيطات معظمهم من أبناء عشيرة الشعيطات، كما قُتِل ما لايقل عن عشرة عناصر من التنظيم، في غارة لطائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على منطقة المالحة شمالي مدينة دير الزور.