سقط ستة وعشرون مدنياً، بغارة روسية، اليوم الأحد، استهدفت مدينة أريحا بريف إدلب، والذي شهدت بعض مدنه هجمات جوية مماثلة، طاولت جسر الشغور وكفر تخاريم قرب الحدود السورية التركية.
وقالت مصادر محلية في أريحا لـ"العربي الجديد"، إن "الغارة الروسية صباح اليوم، استهدفت سوقاً شعبياً"، فيما أكد الناشط إبراهيم الإدلبي أن "عدد القتلى وصل إلى 26 ضحية"، موضحاً لـ"العربي الجديد"، أن "أسماء القتلى موثقة".
وتعتبر أريحا التي تشرف على أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي، من أواخر مدن ريف إدلب التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة، إذ اقتحمها مقاتلو "جيش الفتح" أواخر مايو/أيار الماضي.
وفي سياق متصل، قصفت المقاتلات الروسية مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين، كما شهدت قرية كفرتخاريم التي تقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود السورية التركية استهدافاً مماثلاً.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، تصعيداً كثيفاً للغارات الروسية في مدن وبلدات الشمال السوري، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وكان لافتاً استهداف مناطق حدودية مع تركيا لم تطلها الغارات الروسية سابقاً كسرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي واعزاز في ريف حلب الشمالي.
وأصابت الضربات الجوية الأخيرة، بشكل متعمد أحياء سكنية ومنشآت مدنية حيوية، مثل الأسواق الشعبية، وكراجات الشاحنات التي تنقل البضائع والمواد الغذائية، إلى مدن وبلدات أرياف حلب وحماه وإدلب.
اقرأ أيضاً:"صيّاد" دبابات النظام السوري: هل يتكرر سيناريو حماة بحلب؟