حتّى لو كنت تعيش في الصين، وتحبّ المطبخ المحلي وتتعلّم اللغة الصينيّة، فهذا لا يعني أنّك بتّ تفهم هذا البلد. لا شكّ في أن الصين أحد البلدان التي تثير الأسئلة كلّما حاولت معرفة المزيد عنها. في هذا الإطار، يعرض موقع "برايت سايد" ست حقائق عن الصين، وهي:
1 - يُشاع أنّه في الصين، يعتقد الناس أن الصبي هدية من السماء، والفتاة مذلّة. ربّما ما زال هذا الأمر موجوداً في بعض القرى. لكن في المدن الكبرى، فإن جنس الطفل ليس مهمّاً. يشار إلى أن النظام الأبوي يعد طاغياً في الصين. وما زال الجيل الأكبر سناً يتعامل مع النساء كربات بيوت وزوجات، كما يطلق الآباء أحكاماً مسبقة حيال حصول بناتهم على شهادات. والسيناريو الأسوأ هو سفرهن إلى الخارج وبناء حياة مهنية.
2 - يحبّ الرجال الصينيّون الاهتمام بأنفسهم ولا يخفون الأمر. مرة أخرى، هذا صحيح بالنسبة لغالبية الشباب. يستخدم الرجال بشغف مختلف أنواع العطور، ويختارون قصات شعر عصرية، ويصبغون شعرهم، ويصرفون مالاً كثيراً لملء خزانتهم. ويعتقد بعض الناس أن الصينيين تبنوا ذلك من كوريا الجنوبية، ويعرف أهلها بتركيزهم على الجمال والموضة. الفرق بين الرجال الصينيين من أجيال مختلفة مذهل، إذ أن الأكبر سناً لا يكترثون لملابسهم أو كريمات الوجه.
3 - لماذا يحرص الصينيّون على تغيير مظهرهم كثيراً؟ الأمر بسيط: المظهر هو أول ما يعكس مدى ثرائك، والدخل المرتفع حلم كلّ صيني. في الواقع، هذا ما يوحّد الآباء والأبناء الصينيّين. الفرق الوحيد أنّ الشباب يرغبون في أن يكونوا في حالة جيدة وفقاً للمعايير الأوروبية. أما الرجال الأكبر سناً، فلا يكترثون لأوزانهم، ولا يمانعون أن يراهم آخرون يأكلون بشكل جيد.
4 - من الصعب للغاية بالنسبة لشخص غربي في الصين عدم تقدير نفسه، ولا يتعلّق الأمر في كونه جذاباً. عادة ما يكثر الصينيّون من المجاملات. وفي حال كان الأجنبي يعرف كلمة صينية واحدة فقط، سيخبرونه أنّه يتحدث الصينية بشكل جيد، وملابسه رائعة، وقصة شعره مميّزة.
اقــرأ أيضاً
5 - نادراً ما يتحدّث الصينيون العاديون اللغة الانكليزية أو أي لغة أجنبية أخرى. إلّا أنّ الطلاب والموظفين في الفنادق يمكن أن يكونوا استثناء، إضافة إلى السكان في المناطق المتطورة. لذلك، كن مستعداً لاستخدام لغة جسدك.
6 - يمكنك التدخين في أيّ مكان، وحتى في المتاجر الكبرى خلال انتقائك الخضار.
1 - يُشاع أنّه في الصين، يعتقد الناس أن الصبي هدية من السماء، والفتاة مذلّة. ربّما ما زال هذا الأمر موجوداً في بعض القرى. لكن في المدن الكبرى، فإن جنس الطفل ليس مهمّاً. يشار إلى أن النظام الأبوي يعد طاغياً في الصين. وما زال الجيل الأكبر سناً يتعامل مع النساء كربات بيوت وزوجات، كما يطلق الآباء أحكاماً مسبقة حيال حصول بناتهم على شهادات. والسيناريو الأسوأ هو سفرهن إلى الخارج وبناء حياة مهنية.
2 - يحبّ الرجال الصينيّون الاهتمام بأنفسهم ولا يخفون الأمر. مرة أخرى، هذا صحيح بالنسبة لغالبية الشباب. يستخدم الرجال بشغف مختلف أنواع العطور، ويختارون قصات شعر عصرية، ويصبغون شعرهم، ويصرفون مالاً كثيراً لملء خزانتهم. ويعتقد بعض الناس أن الصينيين تبنوا ذلك من كوريا الجنوبية، ويعرف أهلها بتركيزهم على الجمال والموضة. الفرق بين الرجال الصينيين من أجيال مختلفة مذهل، إذ أن الأكبر سناً لا يكترثون لملابسهم أو كريمات الوجه.
3 - لماذا يحرص الصينيّون على تغيير مظهرهم كثيراً؟ الأمر بسيط: المظهر هو أول ما يعكس مدى ثرائك، والدخل المرتفع حلم كلّ صيني. في الواقع، هذا ما يوحّد الآباء والأبناء الصينيّين. الفرق الوحيد أنّ الشباب يرغبون في أن يكونوا في حالة جيدة وفقاً للمعايير الأوروبية. أما الرجال الأكبر سناً، فلا يكترثون لأوزانهم، ولا يمانعون أن يراهم آخرون يأكلون بشكل جيد.
4 - من الصعب للغاية بالنسبة لشخص غربي في الصين عدم تقدير نفسه، ولا يتعلّق الأمر في كونه جذاباً. عادة ما يكثر الصينيّون من المجاملات. وفي حال كان الأجنبي يعرف كلمة صينية واحدة فقط، سيخبرونه أنّه يتحدث الصينية بشكل جيد، وملابسه رائعة، وقصة شعره مميّزة.
5 - نادراً ما يتحدّث الصينيون العاديون اللغة الانكليزية أو أي لغة أجنبية أخرى. إلّا أنّ الطلاب والموظفين في الفنادق يمكن أن يكونوا استثناء، إضافة إلى السكان في المناطق المتطورة. لذلك، كن مستعداً لاستخدام لغة جسدك.
6 - يمكنك التدخين في أيّ مكان، وحتى في المتاجر الكبرى خلال انتقائك الخضار.