واتهم الإعلام التركي المجلة بـ "الغطرسة" بتوجيه التهم لأردوغان، وتجاهل التظاهرات التي تجري في البلاد والإضرابات ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مركزة على الانتخابات التركية، وداعية الناخبين الأتراك المتواجدين في فرنسا إلى عدم التصويت لأردوغان، في "حملة سوداء"، من أجل التأثير على الناخبين.
وشددت على أن الاتهامات التي ظهرت في الصحيفة لا صحة لها، وخاصة التي تستهدف الرئيس التركي، وكل الهدف هو التأثير على رأي الناخب التركي، معتبرة أن هذه الوسائل الإعلامية تتجاهل ما يحصل في غزة التي تشهد أوضاعاً سلبية، وتركز على تركيا حيث الاستقرار، وفقاً لوسائل الإعلام التركية.
الصحيفة الفرنسية ليست الأولى في محاولة تسجيل حضورها في السجال الإعلامي، إذ سبقتها في الانتخابات التي جرت في البلاد سابقاً، وسائل إعلام أوروبية مختلفة، حاولت التأثير في صوت الناخب التركي المتواجد في أوروبا، وخاصة في ألمانيا، ولم ينحصر الأمر بوسائل الإعلام، بل إن الدول الأوروبية منعت المسؤولين الأتراك من التجمع مع أبناء الجاليات قبيل الانتخابات.