وقالت مصادر من مدينة الرقة، لـ"العربي الجديد"، إن السجن عبارة عن مدرسة في مدينة عين عيسى، تم تأهيلها وحفر قبو داخل سورها لإخفاء الزنازين تحت الأرض، مشيرة إلى أنه يتسع لمئات الموقوفين.
وأوضحت المصادر أن واشنطن هي التي تشرف على السجن، إضافة إلى بعض ضباط الاستخبارات التابعين للتحالف الدولي.
وأضافت أن الهدف منه تجميع عناصر "داعش" الأجانب، وخاصة الأوروبيين والأميركيين ومحاكمتهم في سورية، لتحاشي نقلهم إلى بلدانهم.
وبيّنت أن السجن مجهز بحماية قوية، ومحاط بأسلاك شائكة وعشرات الكاميرات والجنود، وتمنع إدراته اقتراب المدنيين.
وقال المحلل العسكري فايز الأسمر، لـ"العربي الجديد"، إن أحد وأهم أهداف وجود التحالف الدولي في سورية، هو القضاء على عناصر "داعش" الأجانب وعدم السماح لهم بالعودة إلى بلدانهم.
وأضاف أن عناصر التحالف لا يتغيبون عن أي معركة تخوضها مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من أجل قتل عناصر "داعش" الأجانب أو احتجازهم.
ويعمل التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، على دعم عمليات "قسد" التي تخوضها ضد تنظيم "داعش" في سورية.