سحب دعوى تحرش ضد كيفين سبيسي

وقال محامي الضحية المزعوم، ميتشيل غارابديان، إنّ موكله تنازل، أمس الجمعة، عن دعواه طوعاً أمام محكمة جزئية في الولاية.

وكانت الدعوى تتهم سبيسي، الحائز "أوسكار" عام 2000 عن دوره في فيلم "الجمال الأميركي" (أميركان بيوتي)، بـ"الخلاعة وممارسة سلوك جنسي صريح".

ورفض المحامي التعليق على سبب التنازل عن الدعوى، نظراً لوجود قضية جنائية ضد سبيسي منذ العام الماضي. ودفع سبيسي ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي والضرب داخل حانة في جزيرة نانتاكيت التابعة للولاية.

وثار جدل حول سبيسي لأول مرة، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، عندما اتهمه الممثل أنتوني راب بمحاولة إغوائه عام 1986، عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً. ونجم عن ذلك الجدل منع سبيسي من مواصلة العمل في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الذي تنتجه "نتفليكس"، واستبعاده من فيلم "كل أموال العالم" (أول ذا ماني إن ذا وورد).

واعتذر سبيسي عن أي سلوك غير لائق مع راب. 

والممثل الذي يبلغ من العمر 59 عاماً واحد من بين عشرات الرجال في مجالات الترفيه والأعمال والسياسة وُجهت إليهم اتهامات بسوء السلوك الجنسي، منذ أدت اتهامات للمنتج السينمائي المخضرم هارفي وينستين، عام 2017، إلى ظهور حركة #MeToo (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش.

(رويترز)