نشرت مواقع مصرية خبراً عن وضع عميدة كلية الصيدلة في جامعة الإسكندرية كاميرات للمراقبة داخل حمامات الكلية، كوسيلة، كما قالت، للحدّ من تكرار حالات سرقة "وصلات السيفون والشطافات". وأبدى طلاب الكلية اعتراضات كثيرة على القرار، واعتبروه تجاوزاً غير مقبول وانتهاكاً للخصوصية.
وفي معرض كلامها، قالت الدكتورة خديجة إسماعيل، عميدة كلية الصيدلة، إن الشاشة الخاصة بكاميرات المراقبة داخل غرفة مكتبها فقط، لافتة إلى أن الكاميرات موجّهة نحو باب الدخول وليس الحمامات بشكل مباشر.
وساخراً كتب أحمد عبده: "صيدلة الإسكندرية تراقب الحمامات بالكاميرات.. والعميد: "أنا اللي بشوف بس".. طالما سيادة العميد اللي بيتفرج بس وز أوت فيلنج سو وات".
وكتب حساب باسم رأفت الهجان: "صيدلة الإسكندرية تراقب الحمامات بالكاميرات.. والعميدة ترد أنا اللي بشوف بس أد إيه انتي عميدة عظيمة".
وواصفاً الوضع كتب عبد الله خضر: "جمهورية الموز تحسّوا إنها جبلاية قرود مش دولة".
وعلّقت رحمة، وهي إحدى طالبات الكلية: "ماما: خدي بالك يا رحمة تيتة بتحكيلي إن في كاميرات متركّبة في حمامات صيدلة أنا: هي تيتة كمان عرفت! اتفضحنا يا أمي كليتي الغالية وعميدتها العبقرية... شابووه".
ومن باب الطرائف كتبت زهراء الديرادي: "صدق أو لا تصدق صيدلة الإسكندرية تراقب الحمامات بالكاميرات. والعميدة: أنا اللي بشوف بس".
وهاجمت حرة بهتافي الفكرة: "عميدة صيدلة إسكندرية حطت كاميرات مراقبة في حمامات الطلبة عشان الحنفيات بتتسرق وقال إيه الكاميرا ده هي بس اللي بتشوف تسجيلاتها والشاشة اللي بتنقل التصوير عندها هي بس. يعني وإحنا داخلين الحمام بنقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث فربنا يحجب عننا الشيطان ويكفينا شرهم إنت إيه غلبتي الشيطان يعني".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |