قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش، يوم الجمعة، إنّ الرئيس دونالد ترامب مارس ضغوطاً على وزارة الخارجية من أجل إقصائها من منصبها.
جاء ذلك خلال شهادتها أمام أعضاء مجلس النواب الأميركي، في جلسة مرتبطة بتحقيقات مساءلة ترامب من أجل عزله من منصبه، على خلفية قضية مرتبطة بالعلاقات مع أوكرانيا، نقلتها وكالة "أسوشتيد برس" المحلية.
وأضافت يوفانوفيتش: "تم استدعائي فجأة في مايو/ أيار الماضي، وقيل لي إن الرئيس فقد ثقته بشخصي، كما أبلغني مسؤول بأنه كانت هناك حملة منسقة ضدي، وأن ترامب ضغط على مسؤولين من أجل إقصائي من منصبي لمدة عام تقريباً".
وأشارت إلى أنها لا تصدّق أنّ الحكومة (الأميركية) اختارت إقصاءها من منصبها، بناء على مزاعم وصفتها بأنها "مزيفة ولا أساس لها من الصحة، وصادرة من أشخاص لديهم دوافع مشكوك فيها"، حسب المصدر ذاته.
وأدلت "يوفانوفيتش" بشهادتها في التحقيقات التي يجريها النواب الديمقراطيون من أجل عزل ترامب، رغم تأكيد الأخير أن إدارته لن تتعاون مع مجلس النواب في هذه التحقيقات.
وأصبحت "يوفانوفيتش" طرفاً في تحقيقات مساءلة ترامب، بعد اتهامها في مارس/ آذار الماضي بأنها قدمت للمدعي العام الأوكراني قائمة أسماء لكي لا يقدم أصحابها للمحاكمة، وهو ما نفته وزارة الخارجية الأميركية، حسب تقارير إعلامية.
(الأناضول)