وصرحت الخشاب في مؤتمر صحافي بعنوان "رسالة حب لسورية" في فندق "جوليا دمنا" بدمشق، بأنها زارت سورية لتصوير أغنيتها الجديدة "عربية أنا"، من إخراج اللبنانية رندلى قديح، مشيرة إلى أنّ الهدف منها دعم المرأة العربية ومناصرة حقوقها وإبراز دورها المجتمعي وجمالها.
وأوضحت الخشاب أنّ سبب اختيارها لسورية موقعًا لتصوير أغنيتها، هو "المكان الرائع والطبيعة الساحرة". وأضافت: "يجب أن يعرف الناس أنّ الوضع مستقر وأنّ الأمان والسلام مستتبان، وأنّنا نخرج هنا ونروح ونجيء ونأكل، وأنّ كل الأمور طبيعية"، مؤكدة أنّ "سورية تضج بالحياة على عكس ما يروّج".
Facebook Post |
واستطردت الخشاب في الحديث عن حقوق المرأة، وعن جمال سورية وسحرها وعن لذة المطبخ السوري، كما نشرت فيديو لها وهي تتراقص على أنغام القدود الحلبية في أحد المطاعم السورية في الوقت الذي يرتكب فيه النظام السوري والقوات الروسية انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في الغارات الجوية على إدلب، ويعاني أغلب السوريين من غلاء المعيشة وقلة توفر أقل مقومات الحياة، كالكهرباء والوقود.
واتهمت الخشاب التي تزور دمشق للمرة الثانية بعد اندلاع الثورة السورية، وتعلن اصطفافها الواضح لصالح النظام، بالازدواجية الأخلاقية وبيع فنها وضميرها، وبالتعامي عن الخراب والدمار الذي حل بسورية، حيث كتب أبو علي الشيخ: "لم أعد أستغرب أخبارًا كهذه من شخصيات مصابة بالانفصام الإنساني، لكني أتساءل عن أي (عربية) تغني؟!".
Facebook Post |
وكتب غسان الضحاك: "الفلوس تشتري نفوس، فكيف إذا كانت النفوس دنيئة"!؟ في حين قال عبود عمار: "سمية الخشاب تستعد لإطلاق فيديو كليب من دمشق باسم "عربية أنا"، متجاهلة المجازر التي ترتكب في إدلب، خوش عروبة والله"!
Twitter Post
|
وأوضح رامي هزيم أنّ سمية خشاب من بين عدة فنانين وصفهم بأنهم "يرقصون على أنغام احرق إدلب يا بشار"، مشيرًا إلى مقطع فيديو تداوله شبيحة الأسد في الآونة الأخيرة، لعرس يرقص الناس فيه على أنغام أغنية لمطرب فلسطيني يدعى محمد البرغوثي، يتوعد فيها بإحراق إدلب.
Facebook Post |
وأضاف هزيم: "يمنعنا وجود الكثير من الشرفاء في مصر وفلسطين من التشفي بهم والرقص على جراحاتهم، أما هؤلاء الفنانون فأثبتوا أنهم عبيد".