غادر الفنان المصري، سمير غانم، المستشفى، بعد معاناته من أزمة صحية شديدة، ولازمته زوجته الفنانة، دلال عبدالعزيز، وابنته إيمي وزوجها الفنان حسن الرداد طيلة فترة المرض، بينما انشغلت ابنته دنيا بتصوير مسلسلها "في اللا لا لاند".
وفي تصريحه الأول بعد خروجه من المستشفى، قال غانم لـ "العربي الجديد" إنه أراد الخروج من قبل من المستشفى، لأنه شعر بتحسن، لكن الأطباء وزوجته وابنتيه أصروا على بقائه هناك، كي يطمئنوا عليه بشكل كامل، وأجبروه على تنفيذ أوامر الأطباء.
وأضاف غانم ممازحاً "حمداً لله على سلامتي أنا ما بحبش رقدة السرير وربنا ما يكتبها عليّ ولا على أي حد، وربنا يكون في عون كل المرضى ويشفيهم".
ويستعد الفنان المصري لاستئناف تصوير مشاهده في مسلسل "في اللا لا لاند" المقرر عرضه في شهر رمضان، ويشارك في بطولته الفنانون بيومي فؤاد ومحمد ثروت وحمدي الميرغني ومحمد سلام وشيماء سيف ودنيا سمير غانم، والعمل من تأليف مصطفى صقر ومحمد عزالدين وإخراج أحمد الجندي.
وتدور أحداث "في اللا لا لاند"، واسمه سابقاً "الضايعين"، حول مجموعة شباب يسافرون إلى الصين، وأثناء رحلتهم تتعرض محركات طائرتهم إلى عطل فني، فيضطرون إلى الهبوط في إحدى الجزر التايلاندية، ثم يحاولون الخروج منها، مما يعرضهم لمشكلات ومواقف كوميدية عدة.
وفي سياق متصل، تقرر منْح غانم "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، في الدورة المقبلة من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، المقرر انطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك تقديراً لمشواره الفني الطويل.