بات في إمكان فتيات غزة الحصول على توجيه من نساء عربيات ناجحات ورائدات في أعمالهن، وذلك من خلال "برنامج الأخت الكبرى للأخت الصغرى". البرنامج جزء من مؤسسة "تشالنج تو تشاينج" السويسرية في القطاع، التي تتحدث منسقة البرامج فيها سندس القططي إلى "العربي الجديد" عن طبيعته ونشاطه.
- ما هي فكرة البرنامج؟
مؤسسة "تشالنج تو تشاينج" في حدّ ذاتها من تأسيس المغتربة الفلسطينية في جنيف دينا بسيسو. وهي أول منصة لدعم الصحة النفسية النسائية في الشرق الأوسط. رسالة "برنامج الأخت الكبرى للأخت الصغرى" توجيه وإرشاد الفتيات من عمر 18 عاماً إلى 25 عاماً بخصوص قضايا مجتمعية أساسية تعزز النواحي الإيجابية عن طريق ربطهن بنساء عربيات ناجحات، يمثلن دور "الأخت الكبرى" من خلال محاضرات بالفيديو مخصصة لهن بالذات.
- ما هي معايير اختيار "الأخت الكبرى"؟ ومن تولت هذا الدور؟
المعايير في "الأخت الكبرى" أن تكون لديها عشر سنوات من الخبرة والنجاح في عملها. كذلك، يتوجب أن تكون من الشخصيات المؤثرة في مجتمعها وشخصيتها قيادية، ولديها فهم في مشاكل وتحديات الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التزامها تقديم الارشاد والتوجيه. أبرز "الأخوات الكبريات" شيرين فاروني وهي مصرية مقيمة في سويسرا تملك معرضاً فنياً، وحنان بن خلوق وهي مغربية أطلقت مؤسسة لإرشاد الفتيات في الإمارات العربية المتحدة، ورولا نصار وهي سورية مقيمة في سويسرا متخصصة في التوجيه والإرشاد، وضياء ليونادر وهي فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة تدير مؤسسة منح تعليمية لطلاب فلسطينيين في لبنان وقطاع غزة، والناشطة الفلسطينية فاطمة عاشور.
- ما هي أبرز المشاكل والحاجات لدى "الأخت الصغرى"؟
ضعف الثقة بالنفس، وضعف القدرة على اتخاذ قرارات الحياة، فالظروف المحيطة بهن تؤثر في قابليتهن على التفكير في مصيرهن. تحتاج الفتيات إلى شخصيات قوية لا تتردد في مواجهة مواقف مختلفة، ويحتجن أيضاً إلى المساعدة على بلوغ درب النجاح والتأثير في محيطهن.