احتلت سنغافورة المرتبة الأولى في قائمة أغلى المدن في العالم للعام الخامس على التوالي حسب قائمة " ايكونومست انتجلينس يونت" ألصادرة الخميس.
وتقدمت سنغافورة على كل من لندن وباريس ولوس أنجليس. وتقدر كلف السكن في سنغافورة الأعلى في العالم، كما أن أسعار الوجبات والفنادق تعد مكلفة جداً.
ويكفي القول إن كلفة كوب من القهوة يكلف السائح الأجنبي في سنغافورة 15 دولاراً ويصل في الفنادق الفخمة إلى 25 دولاراً.
وقد أعدت وحدة دراسات الإيكونومست هذا المؤشر لأقسام الموارد البشرية في المؤسسات والشركات لكي تعرف تكاليف إنفاق موظفيها في رحلات العمل بالخارج، وغالباً ما يكون ذلك لأصحاب الوظائف ذات المرتبات المرتفعة.
وعندما تصدرت سنغافورة هذا المؤشر لأول مرة عام 2014، أشار نائب رئيس وزراء المدينة، ثارمان شانموغاراتنام، إلى أن المؤشر لا يعكس ارتفاع الأسعار بقدر ما يعكس معيشة المغتربين، مضيفاً أن سلة البضائع والسلع التي اعتمد عليها المؤشر تضمنت "الجبن المستورد، واللحم البقري، ومعطفا فاخرا من نوع 'بيربري'، وأفضل أربعة مقاعد لمشاهدة عرض مسرحي، وعشاء فاخراً من ثلاثة أطباق لأربعة أشخاص".
ولكن الجهات الأكاديمية في سنغافورة تعتبر أن المؤشر مجحف في حقها، حيث اعتمد كلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين. ووضعت مجموعة من الأكاديميين بكلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية مؤشراً يميز بين المغتربين والسكان المحليين.
اقــرأ أيضاً
وأشار المؤشر إلى أن سنغافورة هي رابع أغلى مدينة في العالم بالنسبة للمغتربين، أما بالنسبة 'للمقيمين العاديين'، فتأتي المدينة في المرتبة 48، بين لشبونة وبيتسبرغ.
وفي مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست، فإن تكلفة المعيشة في سنغافورة أعلى بكثير منها في العديد من المدن الغنية، ويعود السبب وراء ذلك إلى أمر واحد فقط، وهو ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير.
وتتعمد الحكومة ذلك لكي تحد من الاختناقات المرورية، وهو ما يجعل الشخص يدفع نحو 70 ألف دولار لشراء سيارة عادية مثل سوزوكي سويفت.
(العربي الجديد)
وتقدمت سنغافورة على كل من لندن وباريس ولوس أنجليس. وتقدر كلف السكن في سنغافورة الأعلى في العالم، كما أن أسعار الوجبات والفنادق تعد مكلفة جداً.
ويكفي القول إن كلفة كوب من القهوة يكلف السائح الأجنبي في سنغافورة 15 دولاراً ويصل في الفنادق الفخمة إلى 25 دولاراً.
وقد أعدت وحدة دراسات الإيكونومست هذا المؤشر لأقسام الموارد البشرية في المؤسسات والشركات لكي تعرف تكاليف إنفاق موظفيها في رحلات العمل بالخارج، وغالباً ما يكون ذلك لأصحاب الوظائف ذات المرتبات المرتفعة.
وعندما تصدرت سنغافورة هذا المؤشر لأول مرة عام 2014، أشار نائب رئيس وزراء المدينة، ثارمان شانموغاراتنام، إلى أن المؤشر لا يعكس ارتفاع الأسعار بقدر ما يعكس معيشة المغتربين، مضيفاً أن سلة البضائع والسلع التي اعتمد عليها المؤشر تضمنت "الجبن المستورد، واللحم البقري، ومعطفا فاخرا من نوع 'بيربري'، وأفضل أربعة مقاعد لمشاهدة عرض مسرحي، وعشاء فاخراً من ثلاثة أطباق لأربعة أشخاص".
ولكن الجهات الأكاديمية في سنغافورة تعتبر أن المؤشر مجحف في حقها، حيث اعتمد كلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين. ووضعت مجموعة من الأكاديميين بكلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية مؤشراً يميز بين المغتربين والسكان المحليين.
وأشار المؤشر إلى أن سنغافورة هي رابع أغلى مدينة في العالم بالنسبة للمغتربين، أما بالنسبة 'للمقيمين العاديين'، فتأتي المدينة في المرتبة 48، بين لشبونة وبيتسبرغ.
وفي مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست، فإن تكلفة المعيشة في سنغافورة أعلى بكثير منها في العديد من المدن الغنية، ويعود السبب وراء ذلك إلى أمر واحد فقط، وهو ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير.
وتتعمد الحكومة ذلك لكي تحد من الاختناقات المرورية، وهو ما يجعل الشخص يدفع نحو 70 ألف دولار لشراء سيارة عادية مثل سوزوكي سويفت.
(العربي الجديد)