وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "نفذت طائرات حربية لم تعرف هويتها غارتين على أطراف مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل شخص لم يعرف إذا كان مدنياً أم مقاتلاً".
وبحسب عبد الرحمن، فإن هذه الغارات هي "الأولى على الغوطة الشرقية منذ سريان الهدنة" بموجب اتفاق لوقف الأعمال القتالية في مناطق سورية.
وتحدثت تنسيقية مدينة دوما على صفحتها في موقع "فيسبوك" عن "ثلاث غارات حربية عنيفة يعتقد أنها روسية استهدفت أطراف المدينة".
وذكرت التنسيقية التي تعتمد على شبكة من الناشطين المحليين في المدينة، أن الغارات تزامنت "مع قصف مدفعي عنيف استهدف المدينة في خرق واضح وصريح للهدنة المزعومة".
اقرأ أيضاً: منظمات دولية: "حلب قد تواجه مصير سريبرينتسا"
كما تعرضت الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها "جيش الإسلام"، الفصيل المعارض النافذ والموقع على اتفاق الهدنة من خلال الهيئة العليا للمفاوضات، لأكثر من 25 غارة شنتها طائرات روسية قبل ساعات من بدء تطبيق الاتفاق. وطاولت عشر غارات منها مدينة دوما.
وفي سياق ذي صلة، قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا يوم أمس الخميس في جنيف، إن "مستوى العنف في البلاد انخفض بشكل كبير" لافتاً إلى أنه "بشكل عام، فإن وقف الأعمال القتالية صامد".
واعترف دي ميستورا في الوقت ذاته باستمرار وجود "نقاط عديدة حيث تتواصل المعارك، بما في ذلك في حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب) ودمشق".
اقرأ أيضاً: ضغوط دولية لتأمين صمود الهدنة السورية