أعلن "لواء حمص العدية" المعارض للنظام السوري عن انضمامه لصفوف فصيل "جيش العزة" التابع لـ"الجيش السوري الحر" والعامل في ريفي حمص وحماة وسط وشمال وسط سورية.
وجاء ذلك في بيان مصور لقائد "لواء حمص العدية" عبد الباسط الساروت مساء أمس السبت، وأرجع سبب الانضمام إلى الرغبة في توحيد الصفوف لقتال النظام السوري.
ويشار إلى أن فصيل "جيش العزة" من فصائل المعارضة السورية المسلحة الرافضة للتوقيع على اتفاق خفض التوتر، والذي تم في أستانة برعاية روسية تركية إيرانية.
وتعرضت مقرات "جيش العزة" في ريف حماة لغارات جوية روسية أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوفه، في حين رد الأخير باستهداف الكتيبة الروسية في ريف حماة الشمالي.
ودعا قائد فصيل "جيش العزة"، الرائد جميل الصالح، مؤخرا مقاتلي فصائل المعارضة إلى الانشقاق عن الفصائل التي تنفذ أوامر تأتي من الخارج، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك الانضمام في وقت يقوم فيه "جيش العزة" بمساندة "هيئة تحرير الشام" في صد الهجمات التي تشنها قوات النظام في ريفي حماة وإدلب، وباتت الأخيرة على بعد 20 كيلومترا من مطار أبو الظهور، أكبر قاعدة عسكرية في ريف إدلب الشرقي.
ومع تقدم النظام المستمر في ريفي حماة وإدلب، شهدت قرى وبلدات تل كرسيان، حزان، البويطي، الغذفة، فروان، قطرة، البرسة، حلبان، الواقعة في ناحية أيو الظهور بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم، موجة نزوح كبيرة من المدنيين نحو ريفي إدلب الشمالي والغربي.