سورية: اشتباكات القامشلي تتواصل وسقوط مزيد من المدنيين

إربيل

رامي سويد

avata
رامي سويد
إربيل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
22 ابريل 2016
BD6E372D-3B62-4750-912B-C2166D27FBB4
+ الخط -


تواصلت صباح اليوم الجمعة، ولليوم الثالث على التوالي، الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمليشيات المحلية الحليفة لها من جهة والمليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي تسيطر قواته المعروفة باسم قوات "حماية الشعب" على مساحات واسعة في ريف محافظة الحسكة السورية.

وذكرت مصادر محلية في مدينة القامشلي الواقعة على الحدود السورية التركية في ريف الحسكة الشمالي، أن جهود الوساطة بين الطرفين والتي قادها، مساء الخميس، وجهاء محليون للتوصل إلى وقف إطلاق نار قد فشلت. وتجددت الاشتباكات المتقطعة حتى صباح الجمعة، في منطقة حاجز عويجة إلى الشمال من حارة طي، وفي أحياء العنترية، وميسلون، والوحدة، والكورنيش، وفي محيط منطقة المربع الأمني، والملعب البلدي وسط المدينة.

وتمكن نشطاء محليون من توثيق مقتل نحو اثني عشر مدنياً، بينهم سيدتان وطفلة معظمهم سقطوا نتيجة قصف قوات النظام السوري المدفعي لحي قدوربك، المعروف أيضاً باسم حي الزيتونة، والذي تسيطر عليه قوات حماية الشعب الكردية شمال مدينة القامشلي. كما أصيب مدنيون آخرون بجراح نتيجة إصابتهم برصاص طائش، إثر تواصل الاشتباكات في أحياء وسط المدينة، وتواصل نزوح المدنيين عن أحياء وسط المدينة.

إلى ذلك، قررت رئاسة إقليم كردستان العراق، فتح أبواب المستشفيات أمام المصابين بمصادمات القامشلي، وقالت رئاسة الإقليم في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه "بأمر من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، تم وضع المستشفيات والمراكز الصحية في الإقليم في حالة الاستعداد لاستقبال ومعالجة الجرحى في الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي".


وأضاف البيان أن "المستشفيات والكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية تلقت تعليمات بإغاثة الجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم".

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.