اغتال مسلحون مجهولون الأحد، ثلاثة أشخاص في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام، جنوبي سورية، أحدهم قيادي سابق في فصائل المعارضة.
وذكر تجمّع "أحرار حوران" أن أحد القتلى هو عضو في اللجنة المركزية بدرعا والناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة" ياسر إبراهيم الدنيفات (أبو بكر الحسن).
وأوضح التجمع أن، أحد أبناء عمومته قتل في ذات الهجوم الذي استهدفهما في مدينة جاسم شمالي درعا على الفور، بينما توفي القيادي لاحقاَ في مستشفى مدينة الصنمين.
وأضاف أن القتيل الثالث هو نورس عبد الرحمن حريدين وقتل في مدينة طفس غربي درعا، إثر عملية اغتيال بالرصاص استهدفته من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.
كما أشار التجمع إلى أن، حريدين يعمل في محل حدادة بمدينة طفس، وكان عنصراً سابقاً في تنظيم "داعش" إبان انتشاره في المنطقة.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها قبل عامين، اغتيالات وتفجيرات بشكل شبه يومي تطاول عناصر من قوات النظام، وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
وبحسب المرصد السوري فقد ارتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة منذ يونيو/حزيران 2019 إلى أكثر من 558، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 368.
ارتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة منذ يونيو/حزيران 2019 إلى أكثر من 558
وأضاف أن بين القتلى 94 مدنياً، و178 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و57 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، و19 من المليشيات السورية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف بـ"الفيلق الخامس".