شيع أهالي مدينة نوى غربي درعا، يوم الجمعة، أربعة عشر شخصاً من بين واحد وعشرين تم التعرف عليهم، أثناء العثور على مقبرة جماعية قرب تل أم حوران مساء الخميس، لتكون هذه المقبرة الثانية بعد أربعة أيام من العثور على مقبرة جماعية مكوّنة من 20 شخصاً.
وأفاد المكتب الإعلامي في مدينة نوى بأنّ "أحد الأهالي عمد إلى البحث عن أحد أبنائه الذي فقد أثناء النزوح من مدينة نوى عبر الطرق الزراعية القريبة من تل أم حوران شمالي المدينة منذ نحو عام، وعثر على رفات 21 جثة في أماكن متفرقة، وعلى مسافات متفاوتة على الطريق الزراعي".
وأوضح أن "جميع الجثث متفسخة بشكل شبه كامل، ولا سبيل للأهالي للتعرف على أبنائهم المفقودين سوى الأشلاء المتناثرة، وقد تم التعرف على جثتين من خلال ملابسهما، وهم أحمد الخطيب وعوض المذيب".
وهذه هي المرة الثانية التي يتم العثور فيها على رفات جثث مضى على وفاتها فترة أقصاها عام، اذ عثر الأهالي الاثنين الماضي على 20 جثة تم التعرف على غالبيتها، فيما بقيت أربع جثث مجهولة الهوية، ليرتفع عدد الجثث المجهولة الهوية، والتي تم العثور عليها منذ تحررت نوى بالكامل إلى 23 جثة، حسب المكتب الإعلامي.
في هذا الإطار، أرجع الناشط الإعلامي ابراهيم الحريري خلال تصريحات لـ "العربي الجديد" سبب اكتشاف المقبرتين في تلك المناطق إلى أنه "بعد تحرير مدينة نوى من الداخل من قبل كتائب المعارضة في 16 يوليو/ تموز عام 2013، تم حصار المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة".
ولفت إلى أنه "بسبب الضغط الكبير والحصار الخانق الذي فرض على الأهالي، حاولوا الخروج إلى مناطق حوران المحرّرة القريبة منهم، عن طريق الطرق الزراعية التي تطل عليها التلال الموجودة بالمنطقة مثل تل الجابية وتل جموع وغيرها، وأثناء العبور كانت قوات النظام تطلق النار عليهم، فمنهم من يستطيع الهرب، ومنهم من يلقى حتفه".
وأضاف أنّ "بعض أفراد العائلات ومجموعات الجيش الحر، تمت إصابتهم وقتلهم على هذه الطرقات، واختفوا ولم يجد لهم أهاليهم أي أثر، إلا حين تم تحرير المدينة بالكامل، وبدأ الأهالي يبحون عن جثث أبنائهم".
يذكر أن الجيش السوري الحر قد أعلن سيطرته على مدينة نوى قبل نحو أسبوعين، بعد معارك بدأت ضد قوات النظام السوري في مدينتي الشيخ مسكين ونوى، لينهار بذلك خط الدفاع الأول عن العاصمة دمشق، قبل أن يضع الثوار نصب أعينهم اللواء 82 في أقصى الشمال الشرقي لمدينة الشيخ مسكين.
وأفاد المكتب الإعلامي في مدينة نوى بأنّ "أحد الأهالي عمد إلى البحث عن أحد أبنائه الذي فقد أثناء النزوح من مدينة نوى عبر الطرق الزراعية القريبة من تل أم حوران شمالي المدينة منذ نحو عام، وعثر على رفات 21 جثة في أماكن متفرقة، وعلى مسافات متفاوتة على الطريق الزراعي".
وأوضح أن "جميع الجثث متفسخة بشكل شبه كامل، ولا سبيل للأهالي للتعرف على أبنائهم المفقودين سوى الأشلاء المتناثرة، وقد تم التعرف على جثتين من خلال ملابسهما، وهم أحمد الخطيب وعوض المذيب".
وهذه هي المرة الثانية التي يتم العثور فيها على رفات جثث مضى على وفاتها فترة أقصاها عام، اذ عثر الأهالي الاثنين الماضي على 20 جثة تم التعرف على غالبيتها، فيما بقيت أربع جثث مجهولة الهوية، ليرتفع عدد الجثث المجهولة الهوية، والتي تم العثور عليها منذ تحررت نوى بالكامل إلى 23 جثة، حسب المكتب الإعلامي.
في هذا الإطار، أرجع الناشط الإعلامي ابراهيم الحريري خلال تصريحات لـ "العربي الجديد" سبب اكتشاف المقبرتين في تلك المناطق إلى أنه "بعد تحرير مدينة نوى من الداخل من قبل كتائب المعارضة في 16 يوليو/ تموز عام 2013، تم حصار المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة".
وأضاف أنّ "بعض أفراد العائلات ومجموعات الجيش الحر، تمت إصابتهم وقتلهم على هذه الطرقات، واختفوا ولم يجد لهم أهاليهم أي أثر، إلا حين تم تحرير المدينة بالكامل، وبدأ الأهالي يبحون عن جثث أبنائهم".
يذكر أن الجيش السوري الحر قد أعلن سيطرته على مدينة نوى قبل نحو أسبوعين، بعد معارك بدأت ضد قوات النظام السوري في مدينتي الشيخ مسكين ونوى، لينهار بذلك خط الدفاع الأول عن العاصمة دمشق، قبل أن يضع الثوار نصب أعينهم اللواء 82 في أقصى الشمال الشرقي لمدينة الشيخ مسكين.