سورية: المعارضة تواصل انتصاراتها في ريف القنيطرة

دمشق
أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
إسطنبول
عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
04 سبتمبر 2014
28F8A685-C7C2-4088-BEDD-783E56721929
+ الخط -
واصلت كتائب المعارضة المسلحة انتصاراتها في ريف القنيطرة، والتي بدأت قبل نحو أسبوع بالسيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية، وتكللت برفع علم "سورية الحرة" على معبر القنيطرة من الجانب السوري لهضبة الجولان المحتلة، قبل أن يتمكن الثوار، اليوم الخميس، من السيطرة على قرية مجدولية ونقاط أخرى في محيطها ضمن معركة جديدة.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم المركز الإعلامي في القنيطرة والجولان أسعد الجولاني لـ"العربي الجديد"، أن "كتائب إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر أطلقت معركة جديدة تحت مسمى "المغيرات صبحا" بهدف السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية في القنيطرة".

وأوضح الجولاني أن قوات المعارضة سيطرت ضمن المعركة على قرية مجدولية وسرية خميسة والإشارة، ضمن القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، مشيراً إلى مقتل خمسة من مقاتلي المعارضة وإصابة أحد عشر آخرين، بينما قتل عدد كبير من جيش النظام. وتم نقل القتلى والجرحى باتجاه أوتستراد السلام ومنه إلى مركز مدينة القنيطرة ومدينة دمشق.

وتهدف المعارضة من خلال هذه المعارك إلى السيطرة على تل الحارة فيما بعد، وفتح طريق على ريف دمشق الغربي المحاصر منذ أشهر طويلة، بحسب قائد عسكري، فضل عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد"، موضحاً أن ذلك يتحقق عبر التقدم باتجاه نبع الصخر.

في المقابل، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى مدينة القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة، وصعّدت قصفها براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على مناطق تمركز المعارضة من مقر قيادة اللواء 90 والفوج 137.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط قلعة حلب والباب وتركمان بارح وأبو جبار ومزارع الملاح والراموسة وسليمان الحلبي والأشرفية والليرمون في حلب وريفها".

بدورها، أعلنت "جبهة ثوار سورية"، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام، قبل نحو أسبوع، عن "رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي".

وكانت ستة فصائل تابعة لـ"الجيش الحر" و"كتائب إسلامية"، أهمها "جبهة ثوار سورية"، و"جبهة النصرة"، وحركة "أحرار الشام"، بدأت معركة أخرى تحت شعار "الوعد الصادق" قبل نحو أسبوع، بهدف السيطرة على القنيطرة المهدّمة ومعبر القنيطرة ومنطقة الرواضي.

وعلى صعيد آخر، قال ناشطون لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الإسرائيلي شنّ غارة على اللواء 90 التابع لقوات النظام في ريف القنيطرة، إثر سقوط قذيفة في الجانب المحتل من هضبة الجولان من دون أنباء عن إصابات.

وكان جيش الاحتلال قد شنّ سلسلة من الغارات الجوية على اللواء 90 قبل نحو شهر ونصف، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام، وذلك ردّاً على مقتل فتى وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

إلى ذلك، نجحت كتائب المعارضة المسلحة في عملية تسلل من السيطرة على قريتي الحصبة والوردية، الخاضعين لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقتلوا ثلاثة قناصين من عناصر التنظيم كانوا متمركزين في القرية الأخيرة.

في هذه الأثناء، تتحضر المعارضة لاقتحام مطار حماة العسكري في الريف الجنوبي، ومدينة مارع في الريف الشمالي، معقل "الجبهة الإسلامية".

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
مصياف \ آثار غارات إسرائيلية، 9 سبتمبر 2024 (لؤي بشارة/ فرانس برس)

سياسة

قال موقع أكسيوس إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الإسرائيلي شنّت غارة قبل أيام دمّرت خلالها مصنعاً للصواريخ الدقيقة تحت الأرض شيّدته إيران في مصياف وسط سورية.
الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
المساهمون