سجّل مختبر الترصد الوبائي في شمال غرب سورية، الليلة الماضية، شفاء أربع حالات جديدة من فيروس كورونا في المنطقة، بينما لم يحصي أي إصابات جديدة. في حين حددت "الإدارة الذاتية" التي تقودها المليشيات الكردية مجموعة من الشروط لخروج السوريين من مناطقها.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة "EWARN" في وحدة تنسيق الدعم التابعة للمعارضة السورية، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا يوم أمس الاثنين في منطقة شمال سورية.
وذكر المختبر أن عدد الإصابات المسجلة بقي 29 إصابة تعافت منهم أربع حالات جديدة في كل من أطمة وسرمدا وباب الهوى، وبلغ عدد المتعافين 12 حالة منذ تسجيل أول إصابة في المنطقة.
وكانت حكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، قد فرضت العزل الصحي على مدينة سرمين مدة 15 يوماً بعد تسجيل إصابة فيها يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مساء أمس، وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا، وتسجيل 24 إصابة جديدة وتعافي 10 مصابين، ليرتفع عدد المصابين إلى 674 تعافى منهم 210 وتوفي 40 شخصا.
وأعلنت "الإدارة الذاتية" التي تقودها المليشيات الكردية في شمال وشمال شرق سورية الأحد الماضي، ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في مناطق سيطرتها إلى ثمانية، وأغلقت على إثرها المعابر المؤدية إلى مناطق النظام والمعارضة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري.
إلى ذلك، أصدرت "الإدارة الذاتية" تعميما على الإدارات التابعة لها يتضمن أوامر بتسهيل مرور بعض الحالات الإنسانية إلى خارج مناطق سيطرتها، وذلك ضمن شروط معينة. من بينها تقديم ثبوتيات للحالة التي تريد الخروج.
وبحسب مصادر محلية، تضمن التعميم شروط الخروج من مناطق "قسد"، لكنه لم يتضمن أمر العودة إلى مناطقها وهذا يشكل علامة استفهام على التعميم.
ومن بين الحالات المرضية التي سمحت بمرورها، مرضى السرطان، حالات الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، أمراض القلب والأوعية وفتحة الصدر، الحالات الحرجة.
وينص التعميم على عدم السماح بمرور تلك الحالات دون تقرير طبي من الطبيب الأخصائي المعني بالحالة، والاستقصاءات التي اعتمدها الطبيب لتمرير تقريره الطبي، وإرفاق التحاليل المخبرية والصور الشعاعية وغيرها من الوثائق الثبوتية.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.