دخلت تعزيزات عسكرية اليوم الأحد إلى نقطتي مراقبة تابعتين للجيش التركي في ريفي حماة وإدلب شمال غرب البلاد، فيما واصل الطيران الحربي التابع للنظام السوري غاراته على المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن رتلا من الجيش التركي عبر الحدود السورية التركية من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتوجه نحو نقطة المراقبة التركية المتمركزة في قرية اشتبرق التابعة لناحية جسر الشغور.
وأضافت المصادر أن رتلا آخر توجه إلى نقطة المراقبة التركية المتمركزة في قرية شير مغار بريف إدلب الجنوبي الغربي المتاخم لريف حماة الشمالي الغربي.
وتقوم القوات التركية بشكل دوري بتعزيز تواجدها في نقاط المراقبة المنتشرة بمحيط منطقة خفض التوتر شمال غرب سورية، بناء على الاتفاقات الروسية التركية ومحادثات أستانة.
إلى ذلك، جددت طائرات النظام السوري قصفها على ريفي حماة وإدلب، حيث طاولت الغارات العديد من المدن القرى والبلدات موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن طيران النظام السوري بدأ منذ صباح اليوم بشن غارات بصواريخ وقنابل عنقودية على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وقرية بسنقول في ريف إدلب الجنوبي، كما شن غارات على مدن وقرى تل ملح ومورك واللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن هدوءا شبه تام يعم جبهات القتال بين المعارضة والنظام في ريف حماة الشمالي، وذلك منذ ظهر يوم أمس السبت.
وكان القصف الجوي من النظام قد أسفر أمس عن مقتل ثلاثة عشر مدنيا على الأقل وجرح العشرات جلهم أطفال ونساء.
وتشن قوات النظام منذ بداية أيار الماضي حملة عسكرية على ريفي حماة وإدلب أسفرت عن مقتل وجرح المئات ونزوح الآلاف من المدنيين.