وجاء التقرير بالتزامن مع أنباء عن مشاركة جيش التحرير الفلسطيني في المعارك إلى جانب قوات النظام في ريفي إدلب وحماة.
وأوضحت مجموعة العمل في تقرير لها الجمعة أن، غالبية القتلى من أبناء مخيمات النيرب وحندرات في حلب والرمل في اللاذقية.
وأضاف التقرير أن، اللواء الذي تم تشكيله من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد" ابن مخيم النيرب في محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية، يواجه اتهامات بانتهاكات قام بها بحق المدنيين ومن بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مادية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية التي هجرها سكانها بعدما تحولت إلى خط جبهة مثل حيي "جمعية الزهراء" و"الراشدين الشمالي".
كما أشار إلى أن، عدد عناصر اللواء يقدر بنحو سبعة آلاف مقاتل بينهم 700 إلى ألف مقاتل فلسطيني أبرزهم قائده العسكري محمد رافع (العراب)، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، وشهدت المجموعة خلافات حادة على الأموال المسروقة وصفقات بيع أسلحة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونعت المليشيا في أبريل/ نيسان الفائت قيادياً ومجموعة من عناصرها قُتلوا خلال مواجهات في ريف دير الزور شرق سورية.
وفي بيان لها، نعت "قيادة لواء القدس" عشرة من عناصرها قالت إنهم قضوا في معارك "تطهير البادية السورية من إرهاب عصابات داعش في منطقة بير علي جنوب الميادين".