لقي خمسة مدنيين مصرعهم، اليوم السبت، وأصيب عدد آخر بجروح، في غارات شنّها طيران النظام الحربي والمروحي، على مناطق متفرقة من ريف درعا، تجاوز عددها، حسب ناشطين محليين، الـ١٦ غارة.
وأفاد الناشط الإعلامي، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربي نفّذ أربع غارات على بلدة الصورة بريف درعا، ما أوقع ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى، فيما طالت ١١ غارة تل الحارّة وبلدتي علما ودير العدس، وأما مدينة المسيفرة فتعرّضت لغارة واحدة، خلّفت أضراراً مادية".
كما قضت طفلة وأصيب عدد من المدنيين، جرّاء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة داعل، بينما قتل مدني في قصف مشابه طال مدينة طفس.
ووفقاً للحوراني، فإنّ "أهالي درعا اعتادوا مؤخراً قصف قوات النظام المكثّف على مناطقهم، وخاصة بعد الانتصارات التي حققتها كتائب المعارضة المسلّحة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتوحّدها في (الجيش الأول) قبل نحو أسبوع"، مشيراً إلى أنّ "العاصفة (هدى) التي ضربت المنطقة، كانت قد منعت قوات النظام من استخدام الطائرات في قصفها، إلا أنّ الطائرات عادت لتحلّق في الأجواء مجدداً، اليوم، بعد أن هدأت العاصفة".
من جهتها، ذكرت مصادر محلية، رفضت الكشف عن أسمائها، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام تسعى، عبر تشديد حملتها العسكرية على المنطقة، إلى منع تقدّم الثوار نحو بلدتي قرفا ونامر الواقعتين على أطراف الأوتوستراد الدولي الواصل إلى دمشق، وبالتالي منعهم من قطع طريقها الرئيسي لتمرير إمداداتها العسكرية".
وتقع معظم المناطق التي طالها قصف مكثّف اليوم، في ريف درعا الشمالي الذي تحاول كتائب المعارضة إكمال السيطرة عليه، ودخول ريف العاصمة دمشق المتاخم له، إذ إنها تضع نصب عينيها خوض معركة دمشق "الكبرى" ضد قوات النظام.
وأفاد الناشط الإعلامي، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربي نفّذ أربع غارات على بلدة الصورة بريف درعا، ما أوقع ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى، فيما طالت ١١ غارة تل الحارّة وبلدتي علما ودير العدس، وأما مدينة المسيفرة فتعرّضت لغارة واحدة، خلّفت أضراراً مادية".
كما قضت طفلة وأصيب عدد من المدنيين، جرّاء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة داعل، بينما قتل مدني في قصف مشابه طال مدينة طفس.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية، رفضت الكشف عن أسمائها، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام تسعى، عبر تشديد حملتها العسكرية على المنطقة، إلى منع تقدّم الثوار نحو بلدتي قرفا ونامر الواقعتين على أطراف الأوتوستراد الدولي الواصل إلى دمشق، وبالتالي منعهم من قطع طريقها الرئيسي لتمرير إمداداتها العسكرية".
وتقع معظم المناطق التي طالها قصف مكثّف اليوم، في ريف درعا الشمالي الذي تحاول كتائب المعارضة إكمال السيطرة عليه، ودخول ريف العاصمة دمشق المتاخم له، إذ إنها تضع نصب عينيها خوض معركة دمشق "الكبرى" ضد قوات النظام.