قتل مدنيّون وجرح آخرون بغارة جوية روسية على ريف إدلب الجنوبي وانفجار لغم زرعته المليشيات الكردية في ريف حلب الشرقي، بينما تظاهر سوريون، اليوم الجمعة، تحت شعار "الرقة تباد برعاية دولية"، وذلك تنديدا بغارات التحالف الدولي التي تستهدف المدنيين.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن امرأة وطفلتها قتلتا وجرح رجل، وكلهم من عائلة واحدة، نتيجة استهداف سيارتهم خلال نزوحهم هربا من القصف الروسي على قرية بعربو بريف حماة الشمالي، وطاولتهم الغارة بالقرب من قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حمص، أعلنت "المحكمة الشرعية" التابعة للمعارضة السورية، عن إلغاء صلاة الجمعة في مناطق سيطرة المعارضة بريف المحافظة الشمالي، وذلك إثر سقوط جرحى بين المدنيين نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري على قرية برج قاعي في منطقة الحولة، كما طاول القصف أطراف مدينة تلبيسة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن النظام أبلغ لجنة المعارضة في حي الوعر بحمص بأن وجهة الدفعة الثالثة من مهجري الحي ستكون إلى إدلب، وذلك تنفيذا لاتفاق موقع بين الطرفين برعاية روسية.
من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفل وسيدة، جراء انفجار ألغام أرضية عدة زرعتها قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي - فرع حزب العمال الكردستاني)، في محيط بلدة العريمة التابعة لمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي.
وفي حلب أيضا، أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة للنظام السوري عن "إحباط محاولة مليشيات الأسد التقدم على جبهة جمعية الزهراء بريف حلب الغربي وقتل 5 عناصر وجرح آخرين".
وشن طيران النظام السوري أربع غارات جوية على حي القابون، شرق مدينة دمشق، بالتزامن مع تواصل المعارك في بساتين حي برزة، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري في محيط مطار ديرالزور العسكري، وجبل الثردة وقرية الجفرة، جنوب مدينة دير الزور، إثر هجوم من التنظيم باتجاه بوابة المطار، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي الرقة، أفادت مصادر عن ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين تنظيم "داعش" والمليشيات الكردية في منطقة مزرعة الصفصافة بالقرب من الطريق الواصل بين مدينة الطبقة والرقة، حيث تحاول المليشيات عزل الطبقة عن الرقة من خلال السيطرة على المنطقة بدعم من طيران التحالف الدولي.
وفي شأن متصل، تظاهر سوريون، اليوم الجمعة، تحت شعار "الرقة تباد برعاية دولية"، في غوطة دمشق الشرقية وريف إدلب وحلب، رفع فيها المتظاهرون لافتات تندد بغارات التحالف الدولي التي تستهدف المدنيين في شمال سورية بحجة محاربة الإرهاب.
وندّد المتظاهرون أيضا بسياسة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الذي تقوم به قوات النظام السوري في البلاد برعاية روسيا، وأكدوا على مطلب إسقاط النظام السوري.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن امرأة وطفلتها قتلتا وجرح رجل، وكلهم من عائلة واحدة، نتيجة استهداف سيارتهم خلال نزوحهم هربا من القصف الروسي على قرية بعربو بريف حماة الشمالي، وطاولتهم الغارة بالقرب من قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حمص، أعلنت "المحكمة الشرعية" التابعة للمعارضة السورية، عن إلغاء صلاة الجمعة في مناطق سيطرة المعارضة بريف المحافظة الشمالي، وذلك إثر سقوط جرحى بين المدنيين نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري على قرية برج قاعي في منطقة الحولة، كما طاول القصف أطراف مدينة تلبيسة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن النظام أبلغ لجنة المعارضة في حي الوعر بحمص بأن وجهة الدفعة الثالثة من مهجري الحي ستكون إلى إدلب، وذلك تنفيذا لاتفاق موقع بين الطرفين برعاية روسية.
من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفل وسيدة، جراء انفجار ألغام أرضية عدة زرعتها قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي - فرع حزب العمال الكردستاني)، في محيط بلدة العريمة التابعة لمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي.
وفي حلب أيضا، أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة للنظام السوري عن "إحباط محاولة مليشيات الأسد التقدم على جبهة جمعية الزهراء بريف حلب الغربي وقتل 5 عناصر وجرح آخرين".
وشن طيران النظام السوري أربع غارات جوية على حي القابون، شرق مدينة دمشق، بالتزامن مع تواصل المعارك في بساتين حي برزة، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري في محيط مطار ديرالزور العسكري، وجبل الثردة وقرية الجفرة، جنوب مدينة دير الزور، إثر هجوم من التنظيم باتجاه بوابة المطار، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي الرقة، أفادت مصادر عن ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين تنظيم "داعش" والمليشيات الكردية في منطقة مزرعة الصفصافة بالقرب من الطريق الواصل بين مدينة الطبقة والرقة، حيث تحاول المليشيات عزل الطبقة عن الرقة من خلال السيطرة على المنطقة بدعم من طيران التحالف الدولي.
وفي شأن متصل، تظاهر سوريون، اليوم الجمعة، تحت شعار "الرقة تباد برعاية دولية"، في غوطة دمشق الشرقية وريف إدلب وحلب، رفع فيها المتظاهرون لافتات تندد بغارات التحالف الدولي التي تستهدف المدنيين في شمال سورية بحجة محاربة الإرهاب.
وندّد المتظاهرون أيضا بسياسة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الذي تقوم به قوات النظام السوري في البلاد برعاية روسيا، وأكدوا على مطلب إسقاط النظام السوري.