سورية: قتيل وجرحى بغارات جوية على دوما بريف دمشق

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
13 يونيو 2016
85A08301-4D88-4F59-9831-70614A055C8B
+ الخط -
سقط قتيل وعدد من الجرحى بعد شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري، صباح اليوم الإثنين، خمس غارات جوية على مدينة دوما، التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال مدير شبكة "سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي شن سلسلة من الغارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما، ما أدى إلى سقوط قتيلة وعدد من الجرحى".

من جانبها، ذكرت "تنسيقية مدينة دوما" أن "طائرة حربية حلقت في سماء المدينة، ونفذت خمس غارات متتالية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى".

وبثت التنسيقية شريطاً مصوراً يظهر أحد عناصر الدفاع المدني وهو يهرول باتجاه مكان الغارات، وتسمع في الشريط صيحات من هول القصف الذي خلف دماراً كبيراً في البنى التحتية، فيما يلفّ غبار كثيف أرجاء المنطقة.

في سياق مواز، ذكر مدير "مركز حماة الإعلامي"، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة في ريف حماة الشمالي"، دون أنباء عن إصابات.

ويتجدد القصف الجوي والمدفعي على دوما وريف حماة بعد يوم دام شهده الشمال السوري، حيث ارتكب الطيران الروسي، مع طيران النظام السوري، مجزرتين، الأولى في مدينة إدلب راح ضحيتها 34 شخصاً، والثانية في مدينة معرة النعمان، وذهب ضحيتها سبعة أشخاص.



ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.